عضو في النزاهة النيابية: قضية (سرقة القرن) باتت من الماضي.. والسبب؟
كشف عضو لجنة النزاهة النيابية علي تركي، اليوم الثلاثاء، عن تورط رؤس كبيرة في الدولة بسرقة القرن.
وقال تركي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “سرقة القرن اصبحت من الماضي لان جميع الشخصيات المتورطة فيها ومن خلال التحقيقات التي اجرتها لجنة النزاهة النيابية وهيأة النزاهة كانت تشير الى تورط رؤس كبيرة جدا”.
واضافت، ان “هذه الرؤس هي من حاول ان تجعل من سرقة القرن ملف من الماضي وان من هذه الشخصيات متنفذة حزبياً او متنفذة في الدولة العراقية لذلك لن يكون هنالك تقدم بالتحقيقات على المستوى المطلوب”.
يذكر انه تم الاستيلاء على ما لا يقل عن 2.5 مليار دولار بين سبتمبر/أيلول عام 2021، وأغسطس/ آب عام 2022 من خلال 247 صكا تم صرفها من قبل خمس شركات، ثم سحبت هذه الأموال نقدا من حسابات هذه الشركات، التي فر معظم مالكيها خارج البلاد بينما ألقي القبض على بعضهم وابرزهم المدعو {نور زهير} الذي افرج عنه بكفالة مقابل استرداد ما سرقه.
وأصدر القضاء العراقي في اذار 2022 مذكرات توقيف بحق أربعة مسؤولين كبار في الحكومة السابقة، بتهم “تسهيل الاستيلاء” على الامانات الضريبية في واحدة من أكبر فضائح الفساد المالي في البلاد.
وفي 24 من حزيران الماضي أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ان “ملف سرقة القرن يخضع بشكل يومي للتدقيق ونثق بإجراءات القضاء بهذا الشأن” مشيرا الى ان “سرقة القرن واحدة من الملفات الصارخة لاستباحة المال العام بالتواطؤ مع مؤسسات حزبية ورسمية بسرقة 3.7 تريليون دينار”.
وجدد السوداني تعهده “بكشف المتورطين أياً كانت مناصبهم وأسماؤهم”.