بينها أمريكا.. برلماني يُحدد أسباب تفاقم أزمة الكهرباء بالعراق
حدد عضو مجلس النواب، حسين السعبري، أسباب تفاقم أزمة الكهرباء في العراق، وفيما عد الأزمة الحالية “خيبة أمل كبيرة” للشعب العراقي، بين علاقة أمريكا بتفاقم المعاناة.
وقال السعبري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة الكهرباء وتراجع توفير الطاقة الكهربائية لمدة ساعتين أو اربع ساعات طيلة النهار، مع دخول فصل الصيف على العراق، تعتبر خيبة أمل كبيرة”.
وأضاف: “من المفترض أن تكون الحركة التي قامت بها الحكومة ولقاءاتها في المانيا بخصوص شركة سيمنز واتفاقها مع شركة جنرال الكتريك الأمريكية، أن تؤدي الى تحسين هذا القطاع؛ لكن حقيقة أننا لم نلمس أي تغيير أو عمل بالواقع الكهربائي”.
وبشأن الأسباب التي تقف وراء الأزمة، بين السعبري، أن “الأزمة الكهرباء تقف خلفها عوامل عديدة، ليست محلية فقط، والتي تتمثل بوزارة الكهرباء والمحدد لها أموال كبيرة جداً لها بقانوني الأمن الغذائي والموازنة المالية”.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن “السبب الأخر يتمحور حول الشركات الأجنبية ومشكلة أموال الغاز الإيراني والتي لم تصل لها؛ نتيجة الحصار الأمريكي الذي تفرضه على طهران، والذي يسبب بتفاقم الأزمة، ويعتبر السبب الثاني بتوقف الغاز ومحطات الكهرباء بالعراق”.
وكان الاطار التنسيقي، قد طالب، الأحد، الحكومة العراقية بمخاطبة أمريكا؛ لإطلاق مستحقات استيراد الغاز الإيراني، وعدم استخدام الملف سياسياً.
مع دخول العراق ذروة موسم الصيف في شهر تموز الحالي، وارتفاع درجات الحرارة متجاوزة نصف درجة الغليان تجددت ازمة الكهرباء بسبب الانقطاع المتواصل وعدم تجهيز مناطق البلاد بالطاقة.