تحديد أسباب زيادة الانشقاقات بين الأحزاب الكردية.. “خروج عن بيوتات الطاعة”
حدد تحالف الفتح، سبب اندلاع الخلافات والانشقاقات الكبيرة بين الأحزاب الكردية، وفيما أكد وجود عملية خروج عن “بيوتات الطاعة”، أشار الى أن هناك صراعات كبيرة داخل عائلة بارزاني.
وقال القيادي بالفتح، عائد الهلالي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “اسباب الخلافات الكردية وما يربك البيت الكردي وأحزابه حالياً هي المصالح الشخصية”، مردفاً بالقول: “مصالح كردستان كانت تتحقق في السابق، بضغط من خطاب البيت الكردي الموحد، والذي يجبر الحكومة في بغداد على تنفيذ طلباتهم، الا أن الوضع اختلف الأن”.
وأضاف، أن “الانشقاقات بين أحزاب الإقليم واضحة وكبيرة جداً، باعتبار أن هناك عملية خروج عن بيوتات الطاعة الموجودة في كردستان لاسيما أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الان اكثر من جهة”.
وأوضح القيادي بتحالف العامري، أن “هناك خلافات ومشاكل حتى داخل الاسرة الواحدة التي يتكون منها الحزب الديمقراطي بالأخص بين مسرور ونيجيرفان بارزاني”.
وأشار الهلالي الى “دور الأحزاب الجديدة مثل الجيل الجديد والحركات الإسلامية التي ستؤدي لتقلص مساحة الأحزاب الحاكمة بكردستان، ثم من الممكن ان تكون مساحتها في انتخابات الإقليم ضئيلة جداً، مقابل ارتفاع أصوات هذه الحركات”.
وتشهد العلاقة بين البارتي واليكتي، تدهوراً كبيراً وخلافات مستمرة، منذ عام 2018 الى الوقت الحالي، حيث تستمر الخلافات بين الأحزاب الكردية داخل إقليم كردستان بشأن ملفات عديدة ابرزها قانون الانتخابات بالإضافة الى وارادت محافظة السليمانية وهو ما دفع بعض الدول الأوروبية للتدخل لحل هذه الخلافات.