الكاظمي: الحكومة طبقت أغلب منهاجها الوزاري خلال خمسة أشهر فقط
اكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاحد، ان الحكومة طبقت أغلب مفردات منهاجها الوزاري خلال خمسة أشهر فقط، فيما شدد ان على المستهترين بأرواح العراقيين أن يتقوا غضبة الحليم إذا غضب.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقت “تقدم” نسخة منه، ان “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، التقى ، اليوم الأحد، أعضاء لجنة تقصي الحقائق المشكّلة للتحقيق في أحداث تشرين من العام الماضي وما رافقها من سقوط ضحايا”، مشيرا الى ان “الكاظمي اكد على إن “تشكيل هذه اللجنة يمثل إعادة لولادة قيم الدولة الساعية الى العدل والإنصاف، والتي تتعامل بمسؤولية مع حقوق شعبها”.
وأضاف الكاظمي، أن “تشكيل هذه اللجنة لا يهدف الى الثأر أو الانتقام بقدر ما يمثل موقفاً مسؤولاً من الدولة أمام دماء شعبها، وإن من تورط بدم العراقيين لابد أن يمثل للعدالة ، ولا كبير أمام القانون”، لافتا الى أنه “قد زار صباح اليوم قضاء بلد في محافظة صلاح الدين واطلع على جريمة نكراء، أراد مرتكبوها أن يكونوا فوق القانون، لكن العدالة ستأخذ مجراها، دماء العراقيين مهما اختلفت أطيافهم إنما تحمل فصيلة واحدة وهي العراق”.
واكد ان على “المستهترين بأرواح العراقيين أن يتقوا غضبة الحليم إذا غضب”، مشددا على أنه “قد تشرّف بحمل أمانة المسؤولية وهي حفظ العراق وسلامته ووحدته، وأن من يتعرّض لسمعة العراق وعلاقاته الدولية عليه أن يراجع نفسه”.
واوضح إن “الثقة بالأجهزة الأمنية قد استعيدت، لتستعيد دورها حسب الاختصاص القانوني، وسنلاحق كل متجاوز على أمن العراق”، مشيرا الى أن “الحكومة طبقت أغلب مفردات منهاجها الوزاري خلال خمسة أشهر فقط، واليوم نطلق لجنة تقصي الحقائق كجزء من هذا المنهاج، وقد اطلقنا الورقة البيضاء الإصلاحية لنوقف هدر مال العراق والتضحية بمستقبله، حتى يكون العراق بلدا تدعمه الصناعة والزراعة، وأدعو كل عراقية وعراقي الى الوقوف مع الدولة وإسنادها لتستعيد عافيتها”.
وتضم لجنة تقصي الحقائق خمسة من القضاة المتقاعدين المدعومين بعدد من المحققين والخبراء.