أسباب انسحاب الصدر من العملية السياسية.. وزير الصدر يوضح
اصدر وزير زعيم التيار الصدر صالح محمد العراقي، اليوم الجمعة، توضيحا عن اسباب انسحاب الصدر من العملية السياسية.
وقال الوزير في تغريدة على “تويتر” “ما هي الاسباب التي دعت الصدر القائد للانسحاب من العملية السياسية وما هي النتائج ضد الخصوم
اذكر لكم بعضا منها:
اولاً: ان اغلب الكتل السياسية الشيــعية كان انتماؤها (لال الصدر) اذا لم نقل جميعاً.
فعرضنا عليهم مرشحا لرئاسة الوزراء إبن مرجعهم وشهيدهم فرفضوه.
ثانياً: ان من كان الصدر القائد يحسن الظن بهم من السياسيين او كتلهم.. خانوه وركنوا لغيره.
ثالثاً: لعل البعض يتوهم ان قرار انسحابه هو تسليم العراق للفاســدين والتوافقيين، كلا، بل هو تسليم لارادة الشعب ولقراره، وان غداً لناظره قريب.
رابعاً: رجوعنا للانتخابات بعد الانسحاب كان من اجل امرين مهمين: الاول: التطبيع، وقد تم تجــريم ذلك ولله الحمد.. الثاني: تجريم الفاحــشة: (المثــليّــين) فلنرى ما هم فاعلون؟! هل سيَسنّون قانوناً جديداً ومُفصّلاً، ولا سيما مع تصاعد الضغوطات الغربية الاستعمارية ضد المُعارضين له!؟.
خامساً: احراج الخصوم مِمّن اعتصموا ضد الانتخابات لانها مزوّرة، فهل سيستمرون بتشكيل حكومة من انتخابات مزوّرة؟!.. فما تكون شرعيّتها!؟؟؟!.. وهل سيتوافقون مع التطبيــعيّين والاماراتيّين!؟.. وهل ستطال الانبار واربيل الصواريــخ؟!.
سادساً: لكشف مُدّعي الانتماء لثورة تشرين؟!.. ممن كان قرار انسحاب الصدر القائد من العملية السياسية انسحاباً لهم من الثورة والتظاهر واقتـ*ـحام الانبار وما شاكل ذلك.. بل حوّلَ بعضهم هدف التظاهرات الى دعم حكومة التوافق.
سابعاً: لو بقي سماحته على اصراره بتشكيل حكومة الاغلبية.. لدامَ ذلك الى عدة اشهر او يزيد.. فيا ترى ماذا سيكون ردة فعل الكتل والشعب وغيرهم!!؟.. ولعل ذلك يذكرنا بالـ ٨ اشهر التي أخّرَ سماحته بها وصول (قائد الضرورة) الى رئاسة الوزراء.. فكالوا التُهَم على سماحته واتهموه بالعداء الشخصي وتضرّر الشعب.
ثامناً: ظنَّ الكثيرون ان المُطالبَة بحكومة الاغلبية هو صراع سياسي على السلطة… وما كُنّا يوماً طلاّب سُلطَة، لكن فيكم سمّاعون للكذب.. وإنا لله وإنا اليه راجعون.
تاسعاً: الانسحاب جاء ببدلاء شيــعة.. فهل سيكون بداية لقوّة المذهب؟!. أم بداية لنهب الاموال والصفقات المشبوهة؟، أم سيُسرَق مصفى الدورة كما سُرِقَ مصفى بيجي من قبل!؟؟..
عاشراً: رجوع تيار الشهيدين الصدرين الى ايام الله تعالى والنهج الصحيح وترك الدنيا والتصارع عليها”.