أسعار النفط تتجه صوب انخفاض أسبوعي رغم تماسكها
وأظهر تقرير حكومي أمريكي انخفاض الطلب المحلي على البنزين في أحدث أسبوع. وكشفت بيانات رسمية ارتفاع مخزونات منتجات التقطير الوسيطة في سنغافورة، مركز تخزين النفط في آسيا، فوق أعلى مستوى في تسعة أعوام.
وصعد خام القياس العالمي برنت خمسة سنتات أو ما يعادل 0.1% إلى 44.12 دولاراً للبرميل، ويتجه صوب انخفاض 2.3% في الأسبوع.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 41.34 دولاراً ويتجه صوب أول هبوط أسبوعي في خمسة أسابيع.
والتركيز اليوم على بيانات الوظائف الأمريكية المنتظرة في الـ1230 بتوقيت غرينتش، والتي قد تطلق عمليات بيع إذ فاق التباطؤ المتوقع في التوظيف التقديرات.
ومن المتوقع انخفاض معدل البطالة إلى 9.8 % من 10.2%.
وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة في النفط: “المخاوف على الطلب راسخة في صدارة ومركز اهتمام المتعاملين، ستجري متابعة تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة اليوم عن كثب وصدور رقم مخيب للتوقعات قد يكون المحفز القادم على الهبوط”.
ويقول محللون لدى إف.جي.إي إن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا عالمياً وتجدد فرض إجراءات العزل العام سيبددان الآمال في السحب من المخزونات النفطية لبعض الوقت.
وأضافت إف.جي.إي أن شركات التكرير تواجه ضغوطا لإبقاء معدلات التشغيل منخفضاً.
وتعافى النفط بعد أبريل (نيسان)، حين هبط برنت لأدنى مستوى في 21 عاماً عند أقل من 16 دولاراً للبرميل وسجل الخام الأمريكي لفترة وجيزة قيمة سلبية.
لكن خفضا قياسيا للإمدادات منذ مايو (أيار) من منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاء مجموعة أوبك+، يدعم الأسعار.
وبدأت أوبك في أغسطس (آب) تخفيف التخفيضات، ورفعت الإنتاج بنحو مليون برميل يومياً وفقاً مسحٍ لرويترز.