الكاظمي يوجه الطبابة في الدفاع والحشد بدعم وزارة الصحة بكلّ الإمكانيات لاحتواء كورونا

وجه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، دائرتي الطبابة في وزارة الدفاع والحشد الشعبي، بدعم وزارة الصحة بكلّ الإمكانيات المتوفرة لديهما، وإسناد الجهد الطبي في المؤسسات الصحية، من أجل احتواء جائحة كورونا.

وقال بيان لمكتب الكاظمي، تلقت،”تقدم” نسخة منه، ان “رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، عقد، اليوم الخميس، اجتماعا مع دائرتي طبابة وزارة الدفاع والحشد الشعبي، بحضور وزير الصحة والبيئة”، مبينا ان “وزير الصحة، استعرض في بداية الاجتماع التحديات التي تواجه القطاع الصحي في العراق، في ظل جائحة كورونا، وتزايد أعداد الإصابات، والجهود التي تقوم بها الوزارة والملاكات الطبية في سبيل مواجهة خطر الجائحة”، مؤكدا أن “وزارة الصحة تعمل على زيادة السعة السريرية وإيجاد أماكن للحجر الصحي مجهزة بالمستلزمات الطبية اللازمة”.

وقدّمت دائرتا الطبابة في وزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي، عرضا مفصّلا عن الإمكانيات المتاحة والآليات المتوفرة لديهما، والتي ستساعد وزارة الصحة في مواجهة فايروس كورونا، واستيعاب الأعداد المتزايدة للمصابين في عموم العراق، وأنه سيتم توحيد الجهود الطبية كافة، من أجل درء خطر كورونا عن البلاد.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن “جائحة كورونا تمثّل تحديا حقيقيا وستُوظف كلّ إمكانيات الدولة من أجل مواجهتها وعلاج المرضى المصابين”، مشددا على “أهمية تكاتف وتوحيد جهود مؤسسات الدولة كافة في مواجهة التحديات والظروف الاستثنائية الناجمة عن الجائحة، بما يمكّن العراق من تجاوز هذه الأزمة التي تعمّ العالم بأسره”.

ووجّه الكاظمي دائرتي الطبابة في وزارة الدفاع والحشد الشعبي، “بدعم وزارة الصحة بكلّ الإمكانيات المتوفرة لديهما، وإسناد الجهد الطبي في المؤسسات الصحية، من أجل احتواء المرض والعمل على تقديم أفضل الخدمات للمرضى المصابين”، مشيرا الى “أهمية الوعي المجتمعي في تطويق الجائحة، وتقليل الإصابات في عموم العراق، داعيا جميع المواطنين الى التعاون والتكاتف وتطبيق شروط وقواعد الوقاية الصحية، من أجل تقليل الإصابات، وحماية أبناء شعبنا، وضمان سلامتهم من المرض”.

وحيّا رئيس مجلس الوزراء، الملاكات الطبية العاملة في المؤسسات الصحية، التي تمثّل الجدار العازل بين السلامة وبين خطر مرض كورونا، كما أنها تتعرض يوميا لضغوطات عمل كبيرة، مشيدا بجهودها القيّمة وهي تتحدى الجائحة وتقدّم المساعدة للمصابين.