اقتصاد

تراجع بتكوين إلى نحو 18 ألف دولار

واصل بتكوين انخفاضه السبت بسبب تجنب المستثمرين الأصول الخطرة في ظل توتر الأسواق العالمية، حيث سجل 18.246 دولار بتراجع نسبته 10.75% عن الجمعة في أدنى مستوى منذ ديسمبر 2020.

ومنذ بلوغه أعلى مستوياته في 10 نوفمبر 2021 (68991 دولارا)، خسر البتكوين أكثر من 72% من قيمته.

وتراجعت جميع العملات المشفرة الرئيسية بشكل حاد السبت.

وفقدت إيثر، ثاني أكثر العملات الرقمية استخداما، نحو 10% من قيمتها.

وتراجعت البورصات هذا الأسبوع، ويعزى ذلك إلى الخوف من أن المصارف المركزية، على رأسها الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، لن تبدو متشددة في إرادة كبح التضخم، ما يهدد بإضعاف الاقتصاد العالمي.

وفي حين كانت سوق العملات المشفرة تساوي أكثر من 3 تريليونات دولار في ذروتها قبل سبعة أشهر، تراجعت إلى ما دون تريليون دولار الاثنين، بعدما بلغت 3000 مليار دولار في نوفمبر المنصرم.

إضافة إلى ذلك، تسارع انخفاض عملة البتكوين بعد تعليق منصتي “سلسيوس” Celsius و”بابل فاينانس” Babel Finance عمليات السحب.

واقترحت الشركة الأولى التي تبلغ قيمتها 12 مليار دولار، على مستخدميها استخدام عملاتهم المشفرة “التاريخية” مثل البتكوين والإيثر للاستثمار في عملات رقمية جديدة أما الثانية فقالت لعملائها الجمعة إنها ستعلق جميع عمليات السحب بسبب “ضغوط غير اعتيادية على السيولة”.

وساهم تجميد وجيز لعمليات سحب البتكوين من أكبر منصة في العالم، “باينانس” Binance، هذا الأسبوع، في تراجع الاستثمار في العملات المشفّرة.

وأعلنت منصة “كوينبيس” Coinbase من جهتها الثلاثاء أنها ستلغي 18% من الوظائف فيها، أي نحو 1100 منصب، وبرّر المؤسس الشريك والمدير العام لـ”كوينبيس” براين أرمسترونغ عمليات الطرد الواسعة النطاق بأنها متعلقة على ما يبدو “بمرحلة ركود يدخلها بعد طفرة اقتصادية استمرت أكثر من عشرة أعوام”.

وفي عام 2021، اجتذب هذا القطاع الذي ما زال يعد ناشئا عددا متزايدا من المستثمرين الماليين التقليديين الذين فتحت شهيتهم على المخاطر السياسات المتساهلة للغاية للبنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى