اقتصاد

اقتصادي: الاجراءات الامنية للسيطرة على سعر الصرف غير مجدية

كشف الخبير الاقتصادي منار العبيدي، عن حاجة العراق الى (70) مليار دولار سنوياً للاستيراد، وان الاجراءات الامنية للسيطرة على سعر الصرف غير مجدية، ويجب التصدي لعصابات التزوير.

وقال العبيدي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العراق يحتاج سنوياً الى (70) مليار دولار سنوياً للاستيراد مقسمة على (300) يوم عمل بمعدل (250-300) دولاراً يومياً”، مبيناً انه “لا ضرر من فتح نوافذ جديدة للتحويلات اليومية للاموال من قبل البنك المركزي وفق الضوابط”.

وفيما يخص عمليات تهريب العملة واسعار الصرف، اكد العبيدي ان “الاجراءات الامنية للسيطرة على سعر الصرف غير مجدية”، لافتاً الى ان “تشجيع التاجر على الذهاب للمصارف هي الطريقة الانسب لمنع التهريب والاحتكار في الاسواق الموازية (السوداء)”.

وعند سؤاله عن مدى تأثير العملة المزورة في الكتلة النقدية المصدرة للاسواق من قبل البنك المركزي، اجاب: “البنك المركزي صدّر (96) تريليون دينار عراقي الى الاسواق المحلية، وحجم الكتلة لدى البنوك (7) تريليون دينار”، موضحاً ان “صافي العملة المصدرة للاسواق حوالي (87) تريليون” بهامش (2) تريليون دينار عراقي.

واضاف الخبير الاقتصادي، ان “عمليات تزوير تؤثر في الكتلة والاقتصاد العراقي تأثيراً سلبياً”، موضحاً انه “يجب التصدي لوقف عمليات التزوير من قبل عصابات تحاول ضرب الاقتصاد العراقي”.

وتداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، اضراب عددٍ من أصحاب شركات الصيرفة في محافظة البصرة احتجاجا على مداهمات واعتقالات امنية دون اوامر قضائية.

واعربت نقابة شركات الصرافة الجنوبية، عن استنكارها الانتهاكات المتكررة من جهات خارج البنك المركزي، مطالبة بحمايتهم من هذه الجهات.

زر الذهاب إلى الأعلى