مجموعة الـ7 تدين قيود طالبان المتزايدة على الأفغانيات
وفي بيان، قال الوزراء المجتمعون هذا الأسبوع في ألمانيا: “ندين إدخال إجراءات تقييدية على نحو متزايد تُقلل بشدة من قدرة نصف السكان على المشاركة في المجتمع” بشكل حر وبحقوق متساوية.
واعتبر وزراء ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وكندا، والولايات المتحدة، واليابان، والمملكة المتحدة، أن طالبان تعزل نفسها “بالتالي أكثر فأكثر عن المجتمع الدولي”، داعين الحركة إلى الرفع “بشكل عاجل” القيود المفروضة على الفتيات والنساء.
وقال مصدر رسمي الخميس، إن “سلطات طالبان في مدينة هرات غرب أفغانستان منعت أيضاً الرجال والنساء من تناول الطعام معاً في المطاعم، ولو كانوا متزوجين”.
وفي نيويورك، عقد مجلس الأمن اجتماعاً مغلقا بمبادرة من النرويج يمكن أن يتبعه في الأيام المقبلة اعتماد بيان بالإجماع يدين القيود على النساء.
وفي نهاية مارس (آذار) تبنى المجلس بالإجماع أول بيان يُعرب فيه عن “قلقه العميق” من حرمان الفتيات من ارتياد المدارس، مجددا تأكيد “الحق في التعليم لجميع الأفغان، بمن فيهم الفتيات”.
وفي نهاية الاجتماع، انتقدت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد رغبة طالبان في إخراج النساء من “الحياة العامة”.
وقالت لوسائل الإعلام “هذا قمع، إنه خطأ” ويُظهر “عجز طالبان عن إخراج أفغانستان من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية الحالية”.
قبل الجلسة، انتقد ثلاثة أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن بشدة القيود التي تفرضها حركة طالبان. وقالت نائب السفير النرويجي ترين هيميربان: “سياسات طالبان تُواصل التركيز على اضطهاد النساء والفتيات بدل الأزمة الاقتصادية”.
من جهتها اعتبرت السفيرة الإيرلندية لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن نيسون، أن القيود الأخيرة المفروضة على النساء “مؤسفة بشدّة” مضيفة “من الواضح الآن تماماً أن طالبان ليست لديها أي نية للوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي”.
وقالت نائب سفيرة المكسيك، أليسيا غوادالوبي بوينروسترو ماسيو: “يجب أن تكون حقوق النساء والفتيات في صميم التزامنا الجماعي”.
