التضخم في الولايات المتحدة يسجل تراجعا طفيفا
سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أبريل الماضي تراجعا طفيفا بلغ 8.3%، بعد أن سجل أعلى معدل له منذ عام 1981 في شهر مارس عند 8.5%.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس تضخم رئيسي يتتبع تكلفة السلع والخدمات الأساسية، بنسبة 0.3٪ من مارس إلى أبريل. كان ذلك انخفاضا من زيادة هائلة بنسبة 1.2٪ من فبراير إلى مارس.
إلا أن قراءة بيانات أبريل جاءت أعلى من المتوقع. فقبل الإصدار، توقع الاقتصاديون أن يقفز مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.1٪ في أبريل. كان مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، أو سعر السلع باستثناء المواد الغذائية المتقلبة وتكاليف الطاقة، 6.2٪ على أساس سنوي، أي أعلى من النسبة المتوقعة البالغة 6٪.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف لا يزال التضخم مرتفعا على الرغم من جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لخفض الأسعار.
ويتوقع أن يبلغ التضخم 8% على أساس سنوي و0,1% فقط خلال شهر (مقابل 1,2% في مارس) ما سيشكل “أقلّ ارتفاع منذ ديسمبر 2020”. ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى انخفاض أسعار الوقود في أبريل مقارنة بمارس.
غير أن سعر الوقود في المحطات وصل إلى مستوى قياسي في الولايات المتحدة يوم أمس الثلاثاء وبلغ 4,374 دولارات للغالون الواحد (3,78 لترات)، متجاوزا السعر المسجل في مطلع مارس بعيد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وفرض العقوبات على موسكو.