دولي
ألمانيا صدرت أسلحة حربية بقيمة 1.5 مليار يورو
وذهب أكثر من 60% من هذه الصادرات إلى دول خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي أو دول مماثلة، وتعتبر عمليات توريد أسلحة لما يسمى بدول طرف ثالث مثيرة للجدل بشكل خاص، لأن بعضها تعرض لانتقادات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان أو تورطها في صراعات إقليمية.
وتأتي هذه البيانات من رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من النائبة البرلمانية عن حزب “اليسار” سيفيم داجديلين.
وبحسب الرد، ارتفعت قيمة صادرات الأسلحة الحربية في عام 2021 للعام الثالث على التوالي، وفي عام 2020 بلغت قيمة الصادرة الألمانية من الأسلحة الحربية 1.38 مليار يورو.
وكانت الدول العشر الرئيسية التي تلقت أسلحة حربية ألمانية العام الماضي هي مصر وإسرائيل وقطر وتركيا وبريطانيا والنرويج وإيطاليا وهولندا ولاتفيا والنمسا.
وانتقدت داجديلين بشكل أساسي توريد أسلحة لتركيا، العضو في الناتو، وقالت: “حقيقة أن تركيا واحدة من أكبر المتلقين لأسلحة حربية ألمانية، على الرغم من الغزو المنتهك للقانون الدولي للعراق وسوريا وليبيا والتهديدات العسكرية لليونان وقبرص، تجعل أي تعهد للحكومة بشأن انتهاج سياسة خارجية قائمة على القيم محض مهزلة”.