واشنطن تدرب جنوداً أوكرانيين على استخدام طائرات مسيرة فتاكة
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحافيين: “عدد قليل جداً من الجنود الأوكرانيين كانوا بالفعل في الولايات المتحدة منذ الخريف، قبل وقت طويل من الغزو، لأغراض التدريب”.
وأضاف “لقد استغلّينا وجودهم في البلاد لمنحهم بضعة أيام من التدريب على التعامل مع سويتش بلايد”، مشيراً إلى أنه عند عودتهم إلى بلادهم يمكنهم “تدريب جنود أوكرانيين آخرين”.
وأوضح مسؤول كبير في البنتاغون طلب عدم ذكر اسمه أنّ “عددهم قليل، أقلّ من عشرة”، مضيفاً أنّه “من المقرّر أن يعودوا قريباً إلى أوكرانيا”.
وكان وزير الدفاع لويد أوستن صرح في اليوم السابق خلال جلسة استماع في الكونغرس أن الولايات المتحدة تدرب جنوداً أوكرانيين خارج أوكرانيا على استخدام الأسلحة.
وقال رئيس هيئة الأركان مارك ميلي “بعضهم تدرّب هنا في الولايات المتحدة” بدون كشف مزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في 16 مارس (آذار) عن إرسال 100 من هذه الطائرات المسمّاة “انتحارية” التي تنفجر عند ملامستها للهدف ويمكن لنموذجها الأصغر تدمير المركبات المدرعة الخفيفة، ويمكن لنموذجها الأكبر اختراق دروع الدبابات الثقيلة.
وقال كيربي: “لقد وصلت إلى الحدود الأوكرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع”، ملمّحاً إلى أنّ طائرات بدون طيار إضافية قد تكون جزءاً من حزمة مساعدات عسكرية مقبلة.
وأضاف المتحدث “ستدخل إلى أوكرانيا قريباً جداً إذا لم تكن قد دخلت بالفعل”.
كما أعلنت واشنطن الثلاثاء أنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار على شكّل أنظمة جافلين المضادّة للدبّابات التي أصبحت السلاح المفضّل للجنود الأوكرانيين ضدّ الجيش الروسي.
وردّاً على سؤال حول الفائدة من أنظمة جافلين الجديدة التي تلقّى الأوكرانيون بالفعل آلاف الوحدات منها، أشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أنّ قاذفات الصواريخ المحمولة على الكتف مصممة لاختراق دروع الدبابات ولكن “ذلك لا يعني أنه لا يمكن استخدامها ضد مركبات أخرى وحتى أهداف ثابتة إذا لزم الأمر”.