البرهان: نستعد لاستقبال استثمار سعودي كبير
وأقر البرهان بالاختلالات والتشوهات السياسية والاقتصادية والأمنية التي استطالت مع تمدد الحكومة الانتقالية، لكنه عزاها إلى التشاكس والتشظي السياسي، معرباً عن التزامه التام بعملية التحول الديمقراطي وإكمال عملية الانتقال إلى المرحلة الانتخابية بالتعاون مع كل الشركاء الوطنيين.
وعن جمود العلاقة بين الحكومة الانتقالية الحالية والمكون المدني، قال: “ليس هناك أمام القوى السياسية خيارات كثيرة للحلول، إما نتوافق أو ننتظر حتى انطلاق الانتخابات، ومتى ما جلست هذه القوى معاً ووصلت إلى تفاهم وتوافق بينها، حينها سنعلن استعدادنا للجلوس والتفاهم معها أو نقدم لها كل ما يعينها من قبل المكون العسكري”.
وأقر البرهان بأن عمل حكومته من دون رأس تسبب في مشكلات كثيرة، مستبعداً عودة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك لموقعه الذي غادره منذ شهور.
ورفض توصيف الزيارات المتبادلة بين الخرطوم وتل أبيب بالسرية، وقال إنها لا تخرج عن كونها زيارات تهدف لتبادل المعلومات الاستخباراتية والمعلوماتية ولا تحتاج إلى إعلان ولا إخفاء.
وبشأن تطورات ملف سد النهضة، قال: “بدأت عملية التشاور تدور من جديد حول المشكلات العالقة حول سد النهضة، ونتمنى أن تكلل بنجاح ونصل إلى توافق يرضي الأطراف ذات المصلحة”.