دول عربية تسابق الزمن لإجلاء رعاياها من أوكرانيا
وخاض هؤلاء تجربة هروب مروعة بعدما أغلقت أوكرانيا مجالها الجوي مع انطلاق العملية العسكرية الروسية الخميس، ما اضطرهم إلى الانتقال برا إلى مناطق أكثر أمناً.
وشرعت تونس في إجلاء رعاياها حطت في مطار تونس قرطاج طائرة عسكرية من رومانيا وفيها 106 طلاب، وأكد وزير الخارجية عثمان الجرندي، تنسيقاً تونسياً مع سفارتي بولندا ورومانيا “لإجلاء 480 آخرين سجلوا أسمائهم ونتاتبع مسارات وصولهم لبولندا ورومانيا بكل دقة”.
ويوجد نحو 1700 تونسي في أوكرانيا 80% منهم طلاب في جامعات الهندسة والطب.
ويلتحق أكثر من 10 آلاف طالب عربي بجامعات أوكرانيا بسبب انخفاض تكاليف المعيشة فيها.
أما المغرب الذي يعيش نحو 12 ألفاً من رعاياه في أوكرانيا، بينهم 8 آلاف طالب جامعي، فسيبدأ عمليات الإجلاء اليوم الأربعاء عبر ثلاث رحلات من وارسو وبوخارست وبودابست.
أما مصر، أكثر دولة عربية سكاناً، فلديها 6 آلاف في أوكرانيا، أكثر من نصفهم طلاب في خاركيف، وأعادت طائرة لمصر للطيران طلاباً مصرييناً في رومانيا، حسب المتحدث باسم الحكومة نادر سعد.
وأرسل الأردن أمس الثلاثاء طائرتين عسكريتين لإعادة 215 مواطناً من رومانيا، وفق وزارة الخارجية، في أعقاب الإعلان عن فرار 415 أردنياً في الأيام الأخيرة.
وحطت في مطار بن غوريون قرب تل أبيب أول رحلة طيران عائدة من رومانيا.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية المحتلة العمل على مساعدة نحو 2600 فلسطيني في أوكرانيا بينهم 600 طالب تقريباً، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الديك، عشرات الطلاب، أمكن إجلاؤهم الأحد وتأمين وصولهم إلى رومانيا وبولندا.
ولم تبرمج الجزائر وليبيا بعد رحلات إجلاء وتعملان على تسهيل دخول رعاياهما من أوكرانيا للدول المجاورة.