منوعات

في عيد الحب.. عالمة متخصصة تحدد 10 علامات للعشق

يحلو للبعض الاحتفال يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، أو ما يعرف بيوم القديس فالنتين، فإذا كنت من بين هؤلاء وأردت التحقق من مشاعرك بمقياس علمي، فها هي الوصفة أمامك.

وضعت عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة ولاية نيوجرسي هيلين إي فيشر معايير لتقييم مشاعر الحب، وكانت اكتشفت منذ أكثر من 30 عاما ما يعرف بـ “بيولوجيا الحب”، فيما كانت تنقب في تعقيدات ومنابت جاذبية العواطف بين البشر من الناحية العلمية.

وبعد تحليل نتائج أكثر من مائة دراسة، بما في ذلك تجاربها وأبحاثها الخاصة، توصلت هذه العالمة إلى وجود علامات حب مشتركة لجميع العشاق، كيميائية وفسيولوجية وعقلية، وحددت حزمة منها كاملة تتكون من 10 محددات:

أنت بالنسبة لي وحيد مثل القمر في سماء الليل:

المحبون استثنائيون، خاصون، وحيدون في هذه الدنيا. هذا ما يشعر به العشاق المولهون تجاه أحبتهم. إنهم لا يستطيعون معاملة أي شخص آخر بنفس الشغف.

والتفسير العلمي يقول إن تفاقم مثل هذه الأحادية يؤدي إلى زيادة محتوى الدوبامين في الدم، وهو هرمون وناقل عصبي ومادة تسبب الشعور بالمتعة وتشكل الدوافع وتساعد على تركيز الانتباه.

بالنسبة لي أنت الأكثر روعة وبهاء من بين الخلق:

على الرغم من أن لكل شخص عيوبه، إلا أن المحب لا يرى أوجه القصور، والعشاق لا يلحظون إلا الجانب المضيء.. وفي علاقاتهم يحيون بالذكريات المتوهجة ويرسمون صورة خيالية لمحبيهم.

بالإضافة إلى الدوبامين، تعد مادة النوربينفرين مسؤولة عن المثالية، وهي مادة يتم إطلاقها استجابة لمحفزات خارجية قوية، تساعد على تقوية الذكريات، وتعمل بمثابة منبهات خارجية قوية للغاية.

طار عقله وفقد صوابه!

الوقوع في الحب يشبه الجنون العقلي، ويترنح بين اليأس والنشوة بين النشاط والخمول. ومثل هذه المشاعر تأسر الروح، ثم تبدأ الأنفاس تتسارع بقوة.

علاوة على ذلك، يتحول الألم العاطفي الذي ينشأ عن بُعد الحبيب إلى ألم جسدي، بل ويعاني العشاق من أعراض مماثلة يحس بها مدمنو المخدرات. الحب وفقا لرد فعل الدماغ، عمليا يشبه بالدرجة الأولى الإدمان على المخدرات، ويعود ذلك إلى تأثير مادة الإندورفين “المسكرة” ذات المنشأ الطبيعي.

في الأحزان والأفراح:

من الجلي أن المرء يقع في حب شخص ما إذا اشتدت مشاعره بفعل بعض التجارب المشتركة، أو الأحداث الاستثنائية.

وتزيد “المغامرة” بعد أن تنتهي من محتوى الدوبامين في الدم.

حالة المُحب قريبة من الهوس:

يقول العشاق المتيمون إن أفكارهم عن الحبيب لا فكاك منها. فهي تأسرهم وتأخذ في المتوسط 85 في المئة من الوقت. باستثناء النوم، بالطبع. ومع ذلك العشاق يظهرون أحيانا حتى في المنام.

يتم إثارة الأفكار الآسرة المكبلة بواسطة السيروتونين، والذي ينخفض ​​مستواه من معاناة على شاكلة “يحب – لا يحب”. ويتسبب نقص الهرمون في حالات اكتئاب.

لا أستطيع العيش من دونك:

العشاق يصبحون بمرور الوقت مرتبطين عاطفيا ببعضهم البعض. نتيجة لذلك تظهر الحاجة إلى أن نكون معا، والغيرة، والخوف من فقدان الحبيب. ينطق العشاق بسهولة بعبارة: “لا أستطيع العيش من دونك” ، علاوة على ذلك ، فهم يعتبرونها صادقة، ويعتقدون أنهم لن يفترقوا أبدا.

علميا، التعلق الكبير يظهر أساسا بتأثير هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون يتعزز إنتاجه من خلال أي اتصالات حميمة بين العشاق، بما في ذلك، العناق.

سأزيح الجبال من أماكنها، واقتطف لك نجمة من السماء:

هل ترتجف فرقا على آخر؟ هل يوجعك ألمه؟ هل أنت مستعد لتحريك الجبال من أجله؟ إذا كنت كذلك فأنت عاشق!

أريد أن أكون محبوبا طوال الوقت:

الوقوع في الحب يغير الأولويات، في الملابس في السلوك وحتى في العادات. هناك رغبة لا تقاوم لتتماهى مع المحبوب وتتقارب معه في كل شيء.

أنت فقط ولا أحد غيرك:

الوقوع في الحب يصحبه بالطبع انجذاب جنسي. لكن يجب أن يكون له تلوين عاطفي كثيف. في العلاقات الحميمية ، يكون العشاق ملّاكا حصريين: “أنت لي وحدي”، وحتى أدنى شك يتسبب في نوبة شديدة من الغيرة.

أنا أحبك بالفعل!

حين تكون المشاعر قوية مشبوبة أحيانا، قد يظهر ما يحول دون علاقات حميمية، ويتم الاستغناء عن الشهوة فيما يعرف بالحب العذري.

تشير دراسات إلى أن 64 بالمائة من العشاق الذين شملهم الاستطلاع، لا يعتقدون أن عبارة “العلاقات الجسدية هي أهم جزء في العلاقة مع الشريك” صحيحة.

زر الذهاب إلى الأعلى