“أطعمة ” يمكن أن تسبب تطور السرطان في الأمعاء
تتضاعف الخلايا السرطانية بشكل لا يمكن السيطرة عليه بسبب الحوادث الوراثية. ومع ذلك، يمكن أن تُعزا هذه الطفرات إلى مواد مسرطنة، بما في ذلك بعض الأطعمة.
وأوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “إذا كان هناك شيء ما مسرطن، فهذا يعني أنه يمكن أن يسبب السرطان”. ولا توجد العديد من الأطعمة التي تسبب المرض الفتاك، ولكن هناك بعض الأطعمة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقالت المنظمة الخيرية على وجه التحديد: “إن تناول اللحوم الحمراء والمعالجة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء”. ووافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية على ذلك قائلة: “من المحتمل أن تكون هناك صلة بين اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة وسرطان الأمعاء”.
وأوضحت المؤسسة الخيرية أن 13% من حالات سرطان الأمعاء مرتبطة بتناول اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء.
وصرحت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “قد يكون من المفيد استبدال اللحوم الحمراء بالدجاج أو الأسماك. أو استخدام الفاصوليا والبقول في وجبات الطعام بدلا من اللحوم”.
وتشمل المقايضات البسيطة لزيادة كمية الألياف ما يلي:
• استبدلها بالأرز البني أو المعكرونة أو الخبز.
• استبدل وجبتك الخفيفة بالفشار منخفض السعرات الحرارية بدلا من رقائق البطاطس.
• اختيار حبوب الإفطار الكاملة.
• تناول المزيد من الفاكهة والخضروات الغنية بالألياف، مثل البازلاء والتوت.
وبصرف النظر عن الاعتبارات الغذائية، هناك عوامل خطر أخرى وعوامل وقائية ضد سرطان الأمعاء.
وعلى سبيل المثال، تعتبر السمنة عامل خطر لورم قاتل يتطور في الأمعاء. وتُعزا 11 حالة من أصل 100 حالة من حالات سرطان الأمعاء إلى السمنة أو زيادة الوزن.
وبالتالي، فمن المنطقي أن الحفاظ على وزن صحي هو عامل وقائي.
وهناك عاملان آخران من عوامل الخطر للإصابة بسرطان الأمعاء، وهما تدخين التبغ وشرب الكحوليات.
وأوضحت المؤسسة الخيرية: “وجود عامل خطر واحد أو أكثر لا يعني بالضرورة أنك ستصاب بسرطان الأمعاء”.
وعندما يتعلق الأمر بعوامل الحماية، وبصرف النظر عن النظام الغذائي الغني بالألياف، فإن التمارين الرياضية هي المفتاح.
وتوصي NHS الجميع بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع.