جنرال أمريكي: مالي تدفع لفاغنر 10 ملايين دولار شهرياً
واتّهمت فرنسا مرتزقة فاغنر بـ”دعم” المجلس العسكري الحاكم في مالي تحت غطاء محاربة المتطرفيين.
وقال تاونسند في مؤتمر عبر الفيديو إن وجود فاغنر “سيء” ولم يساهم في استقرار مالي.
وأضاف “لدي أسباب تدفعني للاعتقاد بأن فاتورة الحكومة المالية لخدمات فاغنر تبلغ عشرة ملايين دولار شهريا”.
وتابع “أعتقد أنه سيتعيّن عليهم المتاجرة بموارد طبيعية مثل الذهب أو الأحجار الثمينة، إذ لا أعرف من أين يمكنهم دفع عشرة ملايين دولار كل شهر”.
واستولى الجيش في مالي على السلطة عبر انقلاب في أغسطس (آب)2020.
ويعد البلد الذي يعد 19 مليون نسمة معقلاً لتمرّد متطرف بدأ عام 2012 ووصل لاحقاً إلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.
وتدخلت فرنسا في مالي عام 2013 ولديها حاليا حوالى 5000 جندي في منطقة الساحل، لكنها تخطط لخفض عددهم إلى ما بين 2500 و3000 بحلول العام المقبل.
وتدهورت العلاقات بين مالي وفرنسا بشكل كبير منذ انقلاب الجيش وورود تقارير عن انتشار مرتزقة على صلة بروسيا.
ولكن المجلس العسكري الحاكم في مالي نفى مراراً أن يكون استعان بمجموعة فاغنر.
وشكك تاونسند في صحة نفي باماكو أمس قائلاً: “قاموا بدعوتهم ويواصلون نفي الأمر علناً. معلوماتي واضحة تماما”.
ولفت إلى أن فاغنر مجموعة مرتزقة وبالتالي لا يمكن مقارنتها بجنود نظاميين. وقال “إنهم هناك من أجل مصلحتهم الخاصة”.