عاصفة تودي بحياة أربعة أشخاص في شمال أوروبا

اجتاحت عاصفة قوية شمال أوروبا نهاية الأسبوع ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، كما أحدثت دمارا كبيرا وفيضانات، وعطلت حركة النقل وأدت لانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.

وتتقدم العاصفة “مالك” في منطقة الشمال اليوم الأحد، مصحوبة بعواصف قوية، وأمطار غزيرة، وثلوج في الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد.

ووصلت العاصفة إلى منطقة الشمال الأوروبي وشمال ألمانيا مساء السبت، بعد انتقالها من بريطانيا، حيث تسببت هناك في دمار كبير، وأضرت بشكان اسكتلندا بشدة.

وفي اسكتلندا، لقي صبي وامرأة (60 عاما) مصرعهما السبت جراء تساقط أشجار، بينما ضربت رياح عاتية الأجزاء الشمالية من بريطانيا.

وهبت رياح تزيد سرعتها عن 100 ميل في الساعة (160 كيلومترا في الساعة) في أجزاء من اسكتلندا، ما تسبب في اضطراب واسع النطاق في حركة النقل، وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل.

وتسببت الفيضانات في مناطق بالدنمارك في أضرار مادية كبيرة، فيما أعلنت وسائل إعلام دنماركية وفاة سيد (78 عاما) متأثرة بجروح خطيرة إثر سقوطها خلال هبوب رياح عاتية.

في ألمانيا المجاورة، ذكرت وسائل إعلام محلية أن رجلا لقى حتفه السبت بعد أن اصطدمت به لوحة إعلانية.

وتضررت مناطق في جنوب السويد بشدة جراء العاصفة، وانقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل هناك بعد ظهر الأحد، بينما ألغت عبارات متجهة إلى جزيرة جوتلاند رحلاتها في بحر البلطيق بسبب الرياح العاتية.

ولحقت أضرار جسيمة في منازل وسيارات وقوارب في النرويج، فيما تسبب تساقط الثلوج بكثافة في جميع أنحاء فنلندا في وقوع حوادث طرق، وتعطيل حركة الحافلات، والقطارات في أجزاء من البلاد.