الدفاع عن حادثة العظيم: سببها تقصير بمستوى القيادات الدنيا والمتوسطة
أكد وزير الدفاع، جمعة عناد، اليوم السبت، أن حادثة العظيم التي راح ضحيتها 11 منتسباً بينهم ضابط، سببها تقصير بمستوى القيادات الدنيا والمتوسطة، فيما أشار إلى أن وضع داعش حالياً ليس كما كان في 2014 بل الآن الخلايا النائمة قليلة وتسليحها بسيط.
وقال عناد في بيان، إنه “خلال اليومين الماضيين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً يوحي انه لمصدر استخباري مجهول والحقيقة انه عبارة عن حرب نفسية يستخدمها العدو والجهات المعادية للوطن، والتي تريد بالعراق السوء”.
وأضاف، “لا استهين بقدرات العدو ولا استبعد أي معلومة مهما كانت وهذا مبدأ أساسي للاستخبارات، مؤكداً أن وضع العدو لا يقارن بوضعه في 2014، وأن حادثة العظيم هي امتداد لحوادث سبقتها ، بسبب تقصير بمستوى القيادات الوسطى والدنيا وستتم محاسبة المقصر”.
وأشار إلى أن “العدو قبل عام 2014 كان يمتلك تنظيماً قوياً داخل العراق وخارجه، وخلايا نائمة جاهزة ومسلحة تسليحاً جيداً وعجلات مفخخة واحزمة ناسفة ورشاشات ثقيلة وغيرها من الاعتدة والاسلحة الأخرى، أما الآن فالخلايا النائمة قليلة جداً وتكاد تكون معدومة وبدون تسليح، وخلايا العدو المنتشرة في الميدان رغم فاعليته الا انها قليلة وتسليحها بسيط”.
وأكد عناد، أن “الحدود العراقية السورية ممسوكة بشكل جيد وتتم متابعة اوضاع سجن الحسكة والأمور تحت السيطرة”.