الأمم المتحدة تتبنى قراراً ضد إنكار الهولوكوست
وتمت صياغة النص غير الملزم قانونياً لكنه يرتدي أهمية سياسية كبيرة، بمساعدة ألمانيا.
وقد رعته 114 من الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأعلنت إيران رسمياً معارضتها للنص مؤكدة أنها “تنأى بنفسها” عنه.
وينص القرار على “رفض أي إنكار كلي أو جزئي لتاريخية المحرقة، وإدانته بلا تحفظ”. وهو “يحث بشدة جميع الدول الأعضاء على رفض أي إنكار أو تشويه للمحرقة كحدث تاريخي، من دون تحفظ”.
وخلال الحرب العالمية الثانية بين 1939 و1945، أباد النازيون وداعموهم 6 ملايين يهودي في أوروبا.
ويشيد النص بالبلدان التي تحافظ على “المواقع التي استخدمت كمعسكرات للموت ومعسكرات للاعتقال ومعسكرات للعمل القسري وللاعدام والاحتجاز، من قبل النازيين خلال الهولوكوست”.
ويدعو القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “تطوير برامج تعليمية يمكنها أن تغرس في أذهان الأجيال القادمة دروس المحرقة من أجل المساعدة في منع أعمال إبادة جماعية”. كما يدعو الشركات التي تدير شبكات التواصل الاجتماعي إلى “اتخاذ تدابير فعالة لمكافحة معاداة السامية وإنكار أو تشويه المحرقة”.
ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في بيان مشترك باعتماد القرار معتبرين أن ذلك دليل على أن المجتمع الدولي “يتحدث بصوت واحد” في هذه القضية.