الكاظمي يصدر 13 توجيهاًت لقيادة العمليات المشتركة
أصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المساحة مصطفى الكاظمي، عدداً من التوجيهات خلال حضوره المؤتمر السنوي لقيادة العملياتالمشتركة.
وذكر بيان عن مكتب الكاظمي ان “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي حضر مؤتمر العمليات السنوي لقيادة العمليات المشتركةلعام 2021، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين”.
واوضح ان “المؤتمر قدم عدداً من الإيجازات للفعاليات والمهام التي أنجزتها العمليات المشتركة بمختلف قطعاتها وصنوفها العسكرية خلالالعام الحالي، ورؤيتها المستقبلية في مواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في عموم البلاد”.
واضاف ان “المؤتمر شهد استعراض التقييم الاستخباري لقواطع العمليات وفعاليات القطعات والأجهزة الأمنية، وخلية الاستخبارات الوطنية،والتقييم الأمني للشريط الحدودي بشكل عام، وتقديم إيجاز عن التنسيق المشترك مع قوات البيشمركة، وإيجاز عن التخطيط والتدريبوالشؤون المدنية العسكرية، والخلية الجوية، وخلية الإعلام الأمني”.
وحيّا الكاظمي أعمال المؤتمر والقائمين عليه، وأشاد بالإنجازات “الأمنية التي حققتها قواطع العمليات المشتركة، وبقية الأجهزة الأمنية البطلةخلال العام الحالي، التي أذاقت المجاميع الإرهابية مرارة الهزيمة، وقطع الطريق أمام كل محاولاتها الخبيثة لإثبات وجودها، مثمناً عالياًالجهود الأمنية التي ساهمت في نجاح خطة حماية الانتخابات بكل مهنية، وأكد سيادته أن عام 2022 سيكون عاماً مكملاً للقضاء علىجميع بؤر الإرهاب في عموم العراق”.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن “قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها تعمل معاً في مواجهة الإرهاب وتأمين الاستقرار، وأن عام 2021 سجلتراجعاً في عدد العمليات الإرهابية”، موضحاً أن “الهدف الأساس أمام الأجهزة الأمنية هو حماية الحدود، ومكافحة الإرهاب، وحماية أمنالعراق وأمن مواطنيه”.
وبين أن “العراق شهد تحديات من نوع آخر، متمثلة بتحديات الوضع الاقتصادي، ومكافحة جائحة كورونا، ومكافحة المخدرات، فضلاً عنتحديات سياسية ساهمت في استنزاف طاقات الأجهزة الأمنية، وشدد سيادته على ضرورة التعاون معاً لمواجهة كل أشكال التحديات والعملبروح الفريق الواحد والانضباط وتأكيد الانتماء والولاء للعراق”.
وقدم الكاظمي عدداً من التوجيهات للأجهزة الأمنية كافة، ولعدد من الجهات المختصة وهي كالآتي:
1- ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بين الوزارات الأمنية والأجهزة والوكالات الاستخبارية كافة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سلطةالدولة والقانون، والعمل كالفريق الواحد.
2- ما زالت أمامنا تحديات، والكثير من العمل لمواجهة هذه التحديات، كالسلاح المنفلت، وتجارة المخدرات والنزاعات العشائرية؛ من هنا لابد أن نتعاون جميعاً، وزارات أمنية وأجهزة ووكالات استخبارية لمواجهتها والقضاء عليها.
3- توجيهاتنا إلى الوكالات الاستخبارية بتكثيف الجهد الاستخباري للقضاء على عصابات داعش الإرهابية والاستمرار بالنهج التعرضيمن قبل قطعات العسكرية المبني على معلومات استخبارية دقيقة.
4- التأكيد على العمل المهني والمؤسساتي لمنتسبي الأجهزة الأمنية؛ لكون أمن وسلامة المواطن والبلد في أعناقهم.
5- على القادة اتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة ومتابعة مرتكبي الجريمة المنظمة، وعصابات الجريمة والمخدرات؛ لأنها آفة تهدد البنيةالاجتماعية للمجتمع العراقي.
6- كان هناك دور كبير خلال عام 2021 لقيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بقتل العديد من الزمر الإرهابية بضربات جوية، نوجّهبالاستمرار بهذه الضربات للقضاء على هذه الجماعات ورؤوس العصابات الإرهابية.
7- على الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية كافة العمل على عودة العوائل النازحة إلى مناطقهم ووضع حلول عاجلة؛ لضمان توفيرالمتطلبات الأساسية والحياة الكريمة لتلك العوائل.
8- ضرورة المضي بالعمل المشترك في سنجار من اجل تعبيد الطريق لانطلاق مشاريع الإعمار والبناء في المنطقة، وتعيد إليها الألفة والمحبةوالعمل على سيادة القانون.
9- التأكيد على التدريب بأنواعه كافة وخاصة للوحدات القتالية؛ كونه يعد ركيزة أساسية تبني عليها القوات الأمنية لأداء واجباتهاالقتالية، والتأثير في سلوك الفرد؛ لرفع مستوى أدائه القتالي أو الفني أو الإداري.
10- نؤكد على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو من ضرورات نجاح المنظومة القيادية لجميع الوزارات والأجهزة؛ لضمان فترةزاخرة بالرجال الشجعان والقادة الحقيقيين.
11- على الجميع تجاوز الأفكار التقليدية والعمل على أفكار جديدة واعتماد التكنولوجيا الحديثة في عمل قواتنا الأمنية بالمساراتالعسكرية.
12- الرؤيا المستقبلية لقيادة العمليات المشتركة كانت شاملة وموضوعية وبها جوانب أمنية واجتماعية واقتصادية مهمة تمس الشارعالعراقي، فعلى جميع الوزارات الأمنية والخدمية والأجهزة والوكالات الاستخبارية العمل معاً وتقديم الدعم لتنفيذ هذه الرؤيا.
13- نتطلع إلى أن يكون عام 2022 عاماً للسلام، وأن لا تؤثر الخلافات والمشاكل السياسية على عملكم وواجبكم في حفظ الأمنوالاستقرار، وأن يكون اهتمامكم بأمن قواطعكم وكلنا داعمون لكم إن شاء الله.