السعودية تمنح تأشيرات لدبلوماسيين إيرانيين
وأتى الإعلان عن هذه الخطوة بداية على لسان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك في طهران مع نظيره العراقي فؤاد حسين الذي استضافت بلاده منذ أبريل (نيسان) 4 جولات من المباحثات بين جارتيها إيران والسعودية.
وقال أمير عبداللهيان “في الأسبوع الماضي، تلقينا موافقة المملكة العربية السعودية على إصدار تأشيرات لثلاثة من دبلوماسيينا الذين من المقرر ان يعملوا كدبلوماسيين مقيمين” في مقر منظمة التعاون بمدينة جدة في غرب المملكة.
وأكد مسؤول في الخارجية السعودية اليوم الجمعة أن “من تم منحهم التأشيرات موظفون في منظمة التعاون الإسلامي (..) وإيران عضو في المنظمة، وهذا ما يتم مع جميع الدول الأعضاء”.
وبدأ البلدان هذا العام عقد جلسات حوار في بغداد بهدف تحسين العلاقات، بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وعقدت 4 جلسات بين أبريل (نيسان) وسبتمبر(أيلول).
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أفاد الإثنين، وفق وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، أن أمير عبداللهيان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان عقداً “اجتماعاً قصيراً” على هامش مؤتمر لمنظمة التعاون عقد في باكستان في 19 ديسمبر (كانون الأول)، من دون تفاصيل إضافية.
وألمح الوزير الإيراني أمس الخميس الى أن الجولة المقبلة من المباحثات مع السعودية قد تعقد في وقت قريب.
وقال “في المستقبل القريب ستكون هناك محادثات إيرانية سعودية في بغداد”، مشيراً إلى أن طهران قدمت في الجولة الأخيرة مقترحات “بنّاءة وعملية”، وهي تنتظر الرد السعودي عليها.
وشكر أمير عبداللهيان للعراق والكاظمي “تسهيل الحوار مع السعودية والمساعدة في حل سوء التفاهم مع الرياض وإعادة العلاقات بين طهران والرياض إلى طبيعتها”، مبديا استعداد الجمهورية الإسلامية “لتبادل اللجان بين سفارات إيران والسعودية والتمهيد لإعادة فتح السفارات وعودة العلاقات بين البلدين”.