آخر تطورات انتشار كورونا في العالم
وقال روتي في مؤتمر صحافي متلفز “أقف هنا الليلة بحزن، ولاختصار الأمر بجملة واحدة، سيفرض إغلاق في هولندا اعتباراً من اليوم”، وأوضح أن كل المحال غير الأساسية والمطاعم والحانات ودور السينما والمتاحف والمسارح يجب أن تُغلق اعتباراً من اليوم وحتى 14 يناير(كانون الثاني) المقبل، فيما ستُغلق المدارس حتى التاسع من يناير(كانون الثاني) المقبل على أقرب تقدير.
ودعا المجلس العلمي الحكومة الفرنسية إلى فرض “قيود كبيرة” وسط مخاطر انتقال الوباء بمناسبة ليلة رأس السنة الجديدة، في إشعار نشر أمس السبت.
وفي باريس، أعلنت البلدية إلغاء عروض الألعاب النارية والحفلات الموسيقية المقررة في جادة الشانزليزيه ليلة رأس السنة، وأعلن وزير الصحة أوليفييه فيران أنه “إذا سارت الأمور على ما يرام، سيبدأ تطعيم الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5-11 سنة يوم الأربعاء المقبل في فرنسا، فيما ستكون الجرعة المعززة إلزامية لمقدمي الرعاية الصحية وعناصر الإطفاء اعتباراً من 30 يناير(كانون الثاني) المقبل”.
وأعرب رئيس بلدية لندن صادق خان أمس عن “قلقه الكبير”، معلناً حالة “حدث كبير” في العاصمة البريطانية تستلزم رداً منسقاً من الأجهزة العامة، وسبق أن أعلن خان حالة “حدث كبير” في لندن في 8 يناير(كانون الثاني) الماضي عقب تفشي موجة إصابات بفيروس كورونا أيضاً، لكنه عاد وألغاها بعد شهر مع انخفاض عدد الإصابات.
وفي المملكة المتحدة تم تسجيل 90418 حالة جديدة بكوفيد أمس، بتراجع طفيف عن اليوم السابق (أكثر من 93000) وبعد ثلاثة أيام متتالية من عدد حالات يومية قياسي.
ودعت المناطق الألمانية الحكومة المركزية إلى تشديد قواعد دخول الأراضي الوطنية للحد من انتشار أوميكرون، ودعت أيضاً إلى وضع المملكة المتحدة “سريعاً” في فئة البلدان التي تتأثر بشدة بالمتحورات والتي تشمل حالياً جنوب إفريقيا و7 دول إفريقية أخرى.
ومثل هذا القرار يعني فرض حظر فعلي على ركاب الرحلات من المملكة المتحدة باستثناء المواطنين الألمان، واتخذت عدة دول أوروبية أخرى مثل فرنسا خطوات للحد من دخول مسافرين قادمين من بريطانيا إلى أراضيها.
وبدأت البرتغال إحدى الدول التي لديها أعلى معدل تلقيح في العالم، أمس حملتها لتطعيم الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، وتم تسجيل ما يقارب 80 ألف طفل من بين 640 ألفاً في هذه الفئة العمرية، لتلقي الجرعة الأولى من لقاح فايزر للأطفال في نهاية هذا الأسبوع.
وسيُجبر عشرات الملايين من الموظفين الأمريكيين على تلقي اللقاح بحلول 4 يناير(كانون الثاني) المقبل، تحت طائلة إجراء فحوص بشكل منتظم، وأعاد القضاء الفدرالي فرض التلقيح الإلزامي على موظفي الشركات الكبرى (أكثر من مئة موظف)، وهو إجراء تريده حكومة جو بايدن ولكن ولاية تكساس عمدت إلى الطعن به.