مقتل جندي أوكراني وسط تصاعد التوتر مع موسكو
وتحارب كييف تمرداً مؤيداً لموسكو في منطقتين منفصلتين على الحدود مع روسيا منذ عام 2014، عندما ضم الكرملين شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وتحشد روسيا قوات بالقرب من حدود أوكرانيا، ويتهمها الغرب بالتخطيط لغزو الأراضي الأوكرانية ويحذرها من هذه الخطوة.
وقال الجيش الأوكراني إن “الانفصاليين استهدفوا مواقعه بقذائف المورتر”، مضيفاً على فيس بوك: “أصيب جندي بجروح قاتلة” وجرح جندي آخر.
وتتهم كييف وحلفاؤها روسيا بدعم المتمردين عسكرياً وهو ما تنفيه موسكو.
ووفق إحصاء لوكالة فرانس برس استند الى أرقام رسمية، أرتفع عدد القتلى في أوكرانيا جراء هذا النزاع الى 65 منذ بداية العام، مقارنة بإجمالي 50 قتيلاً خلال 2020.
وحشدت روسيا نحو 100 ألف جندي على جانبها من الحدود، ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن الى تحذير نظيره الروسي فلاديمير بوتين من “عقوبات لم يسبق لها مثيل” في حال هاجمت قواته أوكرانيا.
وحض قادة الاتحاد الأوروبي الخميس موسكو على وقف الحشد العسكري والعودة إلى المحادثات التي تقودها فرنسا وألمانيا.
وخلف النزاع العسكري في شرق أوكرانيا أكثر من 13 ألف قتيل منذ اندلاعه.