الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام المصرفي الأفغاني
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير من 3 صفحات عن نظام أفغانستان المصرفي والمالي، اطلعت عليه رويترز، إن الكلفة الاقتصادية لانهيار نظام مصرفي، وما يترتب عليه من تأثير اجتماعي سلبي “ستكون فادحة”.
وذكر التقرير، أن “أنظمة الدفع المالي والمصرفي في أفغانستان في فوضى. يجب حل مشكلة سحب الودائع المصرفية سريعاً لتحسين القدرة الإنتاجية المحدودة لأفغانستان،ومنع النظام المصرفي من الانهيار”.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفغانستان عبد الله الدردري: “نحتاج لوسيلة للتأكد من أننا لا ندعم طالبان، بدعم القطاع المصرفي”.
وأضاف “نحن في وضع صعب يتطلب منا التفكير في كل الخيارات المحتملة، وعلينا التفكير خارج الصندوق. فما كان غير وارد قبل ثلاثة أشهر، قد يصبح ممكناً الآن”.
وأدى الانسحاب المباغت لمعظم الدعم التنموي الأجنبي بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في 15 أغسطس (آب) من الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب إلى انهيار الاقتصاد، الأمر الذي فرض ضغطاً شديداً على النظام المصرفي الذي وضع حدوداً أسبوعية للسحب لوقف السحب السريع للودائع.