توضيح اردني بشأن قضية التحقق من “جنس” حارسة منتخب إيران للسيدات
أصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم بيانا بخصوص موضوع التحقق من جنس حارس مرمى منتخب إيران للسيدات.
وجاء في نص البيان: “عطفا على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام وردود الأفعال وما تضمنته من تناقل معلومات مغلوطة حول طلب الاتحاد إجراء تحقيق عادل وشفاف من قبل الاتحاد الآسيوي، للتحقق من “جنس” إحدى لاعبات المنتخب الإيراني، بعد مباراتهم مع المنتخب الوطني للسيدات ضمن تصفيات كأس آسيا، يؤكد الاتحاد تمسكه بحقوقه كافة، ويود توضيح ما يلي:
لم يتلق الاتحاد الأردني لكرة القدم حتى الآن ردا رسميا من الاتحاد الآسيوي حول نتائج طلب التحقيق.
ويحترم الاتحاد الخصوصية الشخصية للجميع وهو ما دفعه لعدم تحديد اسم لاعبة معينة أو مركزها أو ما يشير إليها صراحة أو بالمضمون، حفاظا على السرية والخصوصية والبعد عن التشهير، بخلاف ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام.
وأضاف في البيان:”إن الإجراء الذي تقدم به الاتحاد، يأتي لضمان حقوق المنتخب الأردني المشارك في البطولة وضمن ما كفلته تعليمات البطولة ذاتها”.
وتابع:”ويجدد الاتحاد اعتزازه بمختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، آملا في الوقت ذاته، توخي الدقة في نقل الأخبار، تجنبا لنشر معلومات منقوصة أو مضلله تشوه الصورة الحقيقية لإجراء روتيني في كرة القدم وتأخذها لأبعاد غير موضوعية قد تمس أو تسيء لأشخاص أو منتخبات أو مؤسسات أخرى”.
وتناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس الثلاثاء أنباء عن تقديم حارسة منتخب إيران للسيدات زهرة قدي طلب تعويض مالي ضخم قيمته مليون دولار نتيجة الضرر النفسي الذي لحق بها والتنمر الذي وقع عليها بعد طلب الاتحاد الأردني من نظيره الآسيوي التحقق من جنسها والتأكد بأنها ليست ذكرا.
وهو ما نفته وسائل إعلام أردنية كما أكدت وكالة الأنباء الأردنية، أن الاتحاد الأردني لكرة القدم لم يتلق من نظيره الآسيوي حتى الآن أي رد على طلب التحقق من جنس الحارسة الإيرانية.
بالمقابل خرجت بعض الأصوات المدافعة عن الحارسة التي كان ذنبها الوحيد، “أنها لا تمتلك هيئة تشبه الإناث ليفتح وابلا من الاتهامات التي تشكك بأنوثتها وتكوينها البيولوجي دون أدنى اعتبار لمشاعرها”، متهمين المشككين بها بالعنصرية ضد المرأة الرياضية عامة.
ويأتي ذلك بعد فشل المنتخب الأردني في بلوغ نهائيات كأس آسيا للسيدات عقب الخسارة أمام إيران بركلات الجزاء الترجيحية التي تألقت فيها الحارسة “المثيرة للجدل”.
يذكر أنه في عام 2015 تناقلت وسائل الإعلام الإيرانية، فضيحة رياضية بنشر أسماء 8 لاعبين ذكور مثلوا منتخب بلادهم للسيدات خلال الأعوام الماضية.