انتخاب أزولاي مديرة عامة ليونسكو لفترة ثانية
وانتخبت أزولاي في 2017 بعد حملة صعبة، وشهدت الفترة الأولى من وجودها في المنصب تركيزاً على توفير التمويل اللازم لعمل المنظمة، بعد أن سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة من المنظمة على إثر اتهامات بالتحيز ضد إسرائيل.
والمنظمة، التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية لحماية الإرث الثقافي المشترك للبشرية، معروفة بتصنيف وحماية المواقع الأثرية والتراثية، بدءاً من جزر غالاباغوس انتهاءً بأضرحة تمبكتو.
ومعظم أنشطة يونسكو غير مثير للجدل، لكن قضايا مثل القرارات حول إدارة المواقع الدينية في القدس شهدت الكثير من الجدل، وأدت إلى انسحاب الولايات المتحدة، بسبب اتهام المنظمة بالتحيز ضد إسرائيل.
وقالت مصادر في الكونغرس ومصادر دبلوماسية إن “واشنطن تتخذ حالياً خطوات أولية للعودة إلى يونسكو”.
وكانت الولايات المتحدة تدفع خُمس تمويل الوكالة، لكن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما توقف عن التمويل في 2011، عندما أصبحت فلسطين دولة كاملة العضوية، لأنها خطوة محظورة بموجب القانون الأمريكي.
ويحظر قانون الولايات المتحدة على واشنطن تمويل هيئات الأمم المتحدة التي اعترفت بفلسطين عضواً كاملاً، وعند انسحابها من المنظمة، كانت واشنطن مدينة لها بـ 542 مليون دولار.