في تقرير جديد.. 22 دولة بينها العراق قدمت مساعدات الى لبنان
اصدرت وزارة الاعلام اللبنانية تقريرا جديدا حول المساعدات العربية والغربية التي وصلت إلى بيروت ، مشيرة الى ارسال العراق 22 صهريجاً محمّلاً بالمازوت وصلت إلى لبنان عبر الحدود السورية، وستستمرّ بغداد في إرسال شحنات المازوت طيلة مدّة الأزمة، على أن تكون أول ثلاثة أشهر مجانية، ويتم بعدها الاتفاق على آلية تسديد تأخذ في عين الاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، وأُرسل مستشفى ميداني وشحنات من القمح.
بعد التضامن والتعاطف العربي والدولي مع لبنان، بعد الكارثة التي حلت به اثر الانفجار الكبير في مرفأ بيروت، والزيارة التضامنية التاريخية للرئيس الفرنسي متفقدا وداعما لبنان.
وبعد يومين على الكارثة التي حلّت على بيروت، وتعداد 154 شهيداً وأكثر من 5000 جريح حتّى الساعة، لا تزال المساعدات تصل تباعاً إلى لبنان من دول عربية وغربية عدّة، تلبيةً لنداء استغاثة كان قد أطلقه رئيس الحكومة، حسّان دياب، في 4 آب. وشملت المساعدات: مستشفيات ميدانية، طواقم طبية، مستلزمات علاجية وإنسانية، مساعدات عينية، إضافة إلى إطلاق حملات شعبية لجمع تبرعات لدعم ومساندة الشعب اللبناني.
على المستوى العربي
– قطر: أرسلت 4 طائرات تحمل مساعدات وإمدادات ومستلزمات طبية، إضافةً إلى مستشفيين ميدانيين يضمّ كل منهما 500 سرير. كما أطلق الهلال الأحمر القطري مبادرة لتفعيل مركز إدارة الكوارث لوضع آلية التدخل وإرسال المساعدات العاجلة والضرورية.
– الكويت: طائرة تحوي أجهزة طبية وأدوية ومستلزمات صحّية. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة تحت عنوان «معك يا لبنان»، تتضمّن إنشاء جسر جوي لنقل 5 سيارات إسعاف، و5 آلاف عبوة دم فارغة، إضافة إلى موادّ ومعدات طبية.
-العراق: 22 صهريجاً محمّلاً بالمازوت وصلت إلى لبنان عبر الحدود السورية، وستستمرّ بغداد في إرسال شحنات المازوت طيلة مدّة الأزمة، على أن تكون أول ثلاثة أشهر مجانية، ويتم بعدها الاتفاق على آلية تسديد تأخذ في عين الاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، وأُرسل مستشفى ميداني وشحنات من القمح.
– الإمارات: طائرة محملة بـ30 طناً من المواد الإغاثية والمساعدات الطبية.
البحرين: تقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة.
– السعودية: وجّه الملك سلمان بن عبد العزيز، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة»، وأعلنت السفارة السعودية في بيروت أنّ السفير وليد البخاري يجتمع باللجنة التحضيرية لاستقبال المساعدات الطبية والإنسانية.
– تونس: إرسال طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية. واستقبال 100 جريح لبناني لعلاجهم في المستشفيات التونسية.
– الجزائر: شحن مساعدات طبية ومواد غذائية للبنان على متن 4 طائرات، إضافة إلى باخرة تحمل مواد بناء للمساعدة في إعادة إعمار بيروت.
– المغرب: ستقيم تسع طائرات عسكرية ومدنية جسراً جوياً وستكون محمّلة كلّها بمساعدات إنسانية وطبّية. وسيصل طاقم طبّي عسكري لإقامةمستشفى ميداني لإسعاف المتضررين. وتتشكّل الشحنات من: 295 طناً من المواد الغذائية الأساسية، 10 أطنان من الأدوية، 10 أطنان من الأدوات والمعدات الطبية، 11 طناً من المواد الطبية والمعدات الخاصة بمعالجة وباء «كوفيد – 19».
– الأردن: تجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرساله إلى لبنان يضم جميع الاختصاصات، والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية.
مصر: تجهيز طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات طبية. ووصلت الأطقم المصرية الطبية للمشاركة في أعمال الإغاثة.
على الصعيد الدولي والإقليمي:
– روسيا: إرسال 5 طائرات للمساعدة في إزالة الأنقاض، ومستشفى متنقّل وأطبّاء ورجال إنقاذ ومختبر للكشف عن الإصابات بفيروس «كورونا».
– الصين: طائرة محملة بالمساعدات الطبية، وهي عبارة عن هِبة مقدمة من الحكومة الصينية إلى لبنان.
– إيران: طائرة تحمل 9 أطنان من الأغذية والمستلزمات الطبية والإغاثية، إضافةً إلى مستشفى ميداني لبيروت، وذلك ضمن 4 طائرات مساعدات ستصل تباعاً إلى بيروت. وكلّف الرئيس الإيراني حسن روحاني وزيري الخارجية والصحة ورئيس جمعية الهلال الأحمر بالتواصل بشكل مستمر مع نظيرَيهما في لبنان، لتأمين حاجات اللبنانيين. وبحسب المتحدث باسم جمعية «الهلال الأحمر» الإيراني محمد ناصري، تتضمن الشحنة الإيرانية 2000 صندوق من المواد الغذائية تكفي لمدة 72 ساعة، ومستشفى طبياً متنقلاً (HDR) ونحو 3 أطنان من الأدوية.
– تركيا: طائرة عسكرية مُحمّلة بمستلزمات طبية وطواقم بحث وإنقاذ لمساعدة لبنان في مواجهة كارثة الانفجار. وضمّت الطائرة فريق إنقاذ طبي تابع لوزارة الصحة مكوناً من 21 شخصاً، ووحدتي استجابة للطوارئ، و3 خيم لإيواء الأفراد، وأدوية وإمدادات طبية. فيما أرسلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد» 10 أفراد ومعدات وسيارة إنقاذ.
– بريطانيا: إرسال مساعدات بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني (نحو 6.6 ملايين دولار) من المعونات الإنسانية العاجلة.
– النرويج: 25 مليون كرونة (نحو 2.7 مليون دولار) كمساعدات مالية، إضافة إلى 40 طناً من المعدات الطبية.
– الدنمارك: تقديم حزمة مساعدات بقيمة 12 مليون كرونة دنماركية (نحو 1.9 مليون دولار)، كمساعدات إغاثة ومعدات طبية للمستشفيات.
– ألمانيا: مساعدات طارئة بقيمة مليون يورو (نحو 1.2 مليون دولار)، إضافة إلى إقامة مراكز إسعافات أولية في بيروت وتوفير الإمدادات الطبية لعلاج الجرحى.
– المجر: مليون يورو (نحو 1.2 مليون دولار) كمساعدات إنسانية إلى الذراع الخيرية للكنيسة المارونية في لبنان، لدعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
– إيطاليا: أرسلت طائرتين عسكريتين تحملان 8 أطنان من المستلزمات الطبية وفريقاً من الخبراء.
– الولايات المتحدة الأميركية: تقديم مساعدات عاجلة، لم تُحدد طبيعتها.