ترامب يحكم قبضته على شركة تواصل اجتماعي

سيتمكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاحتفاظ بملكية مشروعه للتواصل الاجتماعي والذي دشن حديثاً، حتى لو خاض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى، أو أدين من قبل مدعين عامين يفحصون تعاملاته التجارية.

وقال ترامب الأسبوع الماضي إن شركة تروث سوشيال ستقوم عبر شركة جديدة تشكلت باندماج مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وشركة ديجيتال وورلد اكويزيشن كورب.

ووفقاً لملفات تنظيمية صدرت أمس الثلاثاء، فإن ترامب “مدير الشركة”، رغم من غياب الحجم الدقيق لحصته فيها.

ومع ذلك من المقرر أن يحتفظ الرئيس الأمريكي السابق بملكيته في مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، حتى لو واجهت الشركة “حدثاً معوقاً كبيراً”، وتتضمن أحدث أوراق الشركة بنداً لحماية حصته.

ووفق الملفات “لزيادة استمرارية العمل إلى أقصى حد وتقليل أو تخفيف أو إزالة أي آثار سلبية على الشركة جراء أي حدث يتسبب في عطل كبير، يجب هيكلة ملكية مدير الشركة ومكانته فيها بطريقة تقضي على الحاجة إلى إعادة هيكلة للملكية، أو تغيير المواقف القانونية بعد أي حدث يتسبب في عطل كبير”.

ومنذ أن غادر ترامب منصبه عقب الانتخابات الرئاسية في 2020، كرر التلميح إلى احتمال الترشح للرئاسة في انتخابات 2024.