لبنان: مذكرات إحضار بحق دياب وزعيتر والمشنوق
وقطع القاضي البيطار مذكرة احضار ومثول بحق رئيس الحكومة السابق حساب دياب بجلسة التحقيق التي حددها المحقق العدلي يوم الخميس 28 أكتوبر(تشرين الأول) الحالي تزامناً مع جلستين حددهما القاضي البيطار يوم الجمعة 29 أكتوبر(تشرين الجاري) لاستجواب النائبين غازي زعيتر ونهاد المشنوق، بحسب ما ذكرت صحيفة الجمهورية اللبنانية.
وتقدّم النائب نهاد المشنوق قبل أيام قليلة بدعوى أمام محكمة التمييز لنقل التحقيق العدلي في قضية انفجار المرفأ إلى قاضٍ آخر لـ”الارتياب المشروع” بعمل المحقق العدلي.
وأفادت الصحيفة بأن الرئيس دياب والنائبين زعيتر والمشنوق لن يحضروا الى جلسات الاستجواب، انطلاقاً من عدم صلاحيّة المحقّق العدلي، بل أنّ الصلاحيّة هي للمجلس الأعلى لمحاكة الرؤساء والوزراء.
وثمة حديث في الأوساط السياسية والقضائية عن توجّه لدى المحقق العدلي لقطع مذكرات توقيف غيابية في حقّهم في حال تغيبوا عن جلسات الاستجواب، على غرار ما حصل من الوزير السابق يوسف فنيانوس وبعده النائب علي حسن خليل.
وبينت الصحيفة أنه وفي انتظار ما ستؤول اليه حركة الاتصالات والاجتماعات السياسية والقضائية في شأن مصير التحقيق، حيث لم يتبلور أي مخرج لهذه العقدة حتى الآن، وسط انقسام واضح في الموقف حيال المحقق العدلي بين من يدعو لاستبداله وإزاحته عن ملف انفجار مرفأ بيروت، وبين رافض للتدخل بعمل القضاء، والنيل من القاضي البيطار لمجرّد انه يقوم بواجباته.
ويتزامن ذلك مع الاعلان عن أن مجلس القضاء الاعلى لم يصل إلى اتفاق حتى الآن للاستماع إلى المحقق العدلي القاضي البيطار، وتبعاً لذلك ترك اجتماعاته مفتوحة.