الرئيس الأمريكي الأسبق يغادر المستشفى متوجهاً إلى نيويورك

خرج الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون سيراً على قدميه من مستشفى في جنوب كاليفورنيا الأحد، بعد أن نقل إليه في الأسبوع الماضي لإصابته بعدوى في المسالك البولية، وسيواصل العلاج في منزله بنيويورك.

ولما سأل الصحفيون كلينتون، 75 عاماً، عن صحته وهو يغادر المستشفى رفع إصبعه الإبهام في إشارة إلى أنه بخير.

وغادر مركز إيرفين الطبي بكاليفورنيا تصحبه زوجته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة في 2016 التي لوحت للصحافيين قبل أن يغادر الزوجان المستشفى في موكب.

وكان كلينتون في كاليفورنيا لحضور مناسبة خاصة بمؤسسته عندما دخل المستشفى مساء الثلاثاء بعد إصابته بإجهاد.

وسبق أن واجه كلينتون، الديمقراطي الذي تولى الرئاسة من 1993 إلى 2001، مشاكل صحية شملت إجراء جراحة التفافية رباعية على القلب في 2004، وفتح شريان مسدود في قلبه، ووضع دعامتين في 2010.

ووصل كلينتون، حاكم أركنسو السابق، إلى البيت الأبيض بعد هزيمة الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب، وعمل خلال فترة استقطاب حزبي حاد في واشنطن. وفاز كلينتون بفترة ثانية في 1996 على السناتور الجمهوري، بوب دول.

وخاض كلينتون معارك سياسية مريرة مع الجمهوريين. وتعرض في 1998 لإجراءات عزل من مجلس النواب بقيادة الجمهوريين، بسبب علاقته الجنسية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، لكنه ظل في منصبه بعد أن برأه مجلس الشيوخ في 1999.

وهو معروف بموهبته في التواصل، وفهمه الاستثنائي لقضايا السياسة.

وتحول كلينتون إلى زوج سياسي بعد تركه منصبه، عندما انتُخبت زوجته هيلاري عضواً في مجلس الشيوخ عن نيويورك في 2000، والتي سعت دون جدوى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في 2008، وهو ما حققته عام 2016 لكنها خسرت الانتخابات أمام دونالد ترامب.