أمن

أمنية الانتخابات: القوات دخلت في حالة الإنذار

كشفت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، اليوم السبت، عن إجراءات الطوارئ الخاصة في يوم الاقتراع.
وقال رئيس اللجنة الفريق الركن عبد الأمير الشمري في مؤتمر صحفي  إن “اللجنة أكملت جميع الاستحضارات والخطط الخاصة بتأمين يوم الاقتراع وأنها أجرت عدداً من الممارسات الأمنية وستجرى ممارسات أخرى للتأكد من تنفيذ الخطة بشكل كامل وتحديد الثغرات وتطوير الايجابيات”، لافتاً الى أن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيشرف على الإجراءات الخاصة بتأمين الانتخابات ومتابعة جميع التفاصيل المتعلقة بالخطة الأمنية”.
وأضاف أن “القوات الأمنية بجميع أنواعها دخلت في حالة الإنذار بدءاً من اليوم وستستمر الى ما بعد الانتخابات ولن تسمح لأحد بالتأثير على الناخبين”، مشيراً الى أن “الإجراءات ستشمل غلق جميع المنافذ الحدودية البرية والمطارات ،وكذلك غلق مداخل المحافظات ومنع التنقل بين المحافظات وحظر حركة عجلات الحمل والدراجات والعربات بمختلف أنواعها بجميع المدن وتوقف القطارات”.
وأضاف أن “الإجراءات شملت أيضاً تخويل اللجنة الأمنية العليا بفرض حظر التجوال الشامل في بغداد والمحافظات عند الضرورة وفي الحالات الطارئة ،إضافة الى منع جميع التجمعات البشرية بكافة أنواعها وكذلك عدم السماح بدخول الهواتف النقالة إلى مراكز الاقتراع ويمنع اصطحاب الأسلحة النارية والأدوات الجارحة الى داخل مراكز الاقتراع او محيطها بشكل نهائي حتى المجازة منها باستثناء الأجهزة الأمنية المكلفة بواجب الأمن الانتخابي ،وكذلك منع استخدام الطائرات المسيرة لأغراض التصوير وللأغراض المدنية الأخرى وستتعامل القوات الأمنية مع هذه الحالات وفق قواعد الاشتباك”.
وتابع الشمري: ” يكون يوم العاشر من تشرين الأول عطلة رسمية باستثناء الدوائر الأمنية والصحية والخدمية وتضع الوزارات الخدمية خطة خاصة بيوم الاقتراع لدعم العملية الانتخابية وغلق كافة الاسواق والمولات والمراكز التجارية والمطاعم والشركات باستثناء محال بيع المواد الغذائية والخضار والأفران والصيدليات”، مشدداً على أن “القوات الأمنية ستقوم بإلقاء القبض على المخالفين لهذه الإجراءات وإحالتهم للقضاء وفق القانون”.
من جانبه قال رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات جليل عدنان خلف إن “مفوضية الانتخابات لديها تنسيق عالي المستوى مع الأجهزة الأمنية” مشيراً الى أن “جميع مخازن المفوضية مؤمنة”.
وأوضح أن “اللجنة الامنية اعدت خطة لتأمين وصول الناخب الى مركز الاقتراع”، مبينا أنه “تم الاتفاق على عملية نقل عصا الذاكرة من قبل الموظفين في المفوضية وفق خطة اعدتها اللجنة العليا وباشراف رئيس الوزراء”.
واشار الى أن “ورقة الاقتراع اعدت على ان تكون واحدة في كل العراق”، منوها بأنه “تمت معالجة تدفق المنتسبين الى مراكز الاقتراع حتى لا يكون أي تأثير على المنتسب”.

زر الذهاب إلى الأعلى