السفير الفرنسي في واشنطن: عدتُ لـ “بناء الثقة”

أعلن السفير الفرنسي في الولايات المتحدة فيليب إيتيان أمس الخميس عودته إلى البلد الواقع في أمريكا الشمالية عقب استدعائه من جانب باريس اعتراضاً على اتفاق بين واشنطن واستراليا لشراء غواصات نووية أضر بفرنسا.

وذكر ايتيان في تغريدة على شبكة تويتر الإجتماعية باللغة الانجليزية أنه عاد إلى الولايات المتحدة بـ”أمر واضح” عقب المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن في 22 من سبتمبر (أيلول) الماضي التي حددت “الأوضاع والأولويات” لهذا التعاون الجديد.

وأبرز الدبلوماسي أن الهدف في هذه المرحلة الجديدة هو “إعادة بناء الثقة” في العلاقة الثنائية، موضحاً أن هذا “يحتاج عملاً كثيرا”.

واتفق على عودة إيتيان في المحادثة الهاتفية بين ماكرون وبايدن عقب استدعائه بجانب السفير الفرنسي في استراليا.

ويرجع ذلك إلى الغاء استراليا في 15 من الشهر الجاري شراء 12 غواصة تقليدية فرنسية (عقد بقيمة 31 مليار يورو) لاستبدالها بأخرى نووية أمريكية، ما اسفر عن أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين الدول الثلاثة.