فرنسا غير قلقة على صناعتها الدفاعية
وأوضح أتال لإذاعة “فرانس إنتر”، أن الأزمة الدبلوماسية بين باريس وواشنطن التي نتجت عن فسخ العقد وإعلان الشراكة الإستراتيجية الثلاثية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ “ليست أزمة تجارية وصناعية بقدر ما هي أزمة سياسية واستراتيجية”، متحدثا غداة مكالمة هاتفية بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن سعياً لتسوية الخلاف.
وكان العقد ينص على شراء أستراليا من فرنسا 12 غواصة تعمل بالدفع التقليدي مقابل 50 مليار دولار أسترالي (31 مليار يورو) وقت التوقيع، أو 90 مليار دولار باحتساب معدل التضخم خلال فترة البرنامج وتجاوزات التكاليف.
وعند سؤاله إذا كان بإمكان الهند شراء الغواصات التي لن تسلّم لكانبيرا، أكد أتال ببساطة أنه ليس “قلقاً على صناعة الدفاع” في فرنسا.
وقال: “منذ بداية عهد ماكرون، بعنا 88 طائرة من طراز رافال وتلقينا طلبات إضافية بـ 30 مليارا وسلمنا معدات بـ 30 ملياراً، وغواصاتنا، سفن رائدة معترف بها دولياً، حصل عليها عدد من الدول وقد تشتريها دول أخرى”.
وفي إشارة إلى المحادثات الهاتفية بين ماكرون وبايدن التي وصفها بـ “محادثة صادقة سمحت بتحقيق عدة مكاسب مهمة”، اعتبر أتال أن جو بايدن اعترف “بمسؤولية الولايات المتحدة عن الأزمة وهو أمر لا يستهان به”.