بايدن يعقد قمة افتراضية مع زعماء العالم
وتأتي القمة الافتراضية قبل قمة الأمم المتحدة للمناخ المقررة في مدينة جلاسكو الإسكتلندية.
وتشير وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أنه من المتوقع أن تكون هذه القمة الافتراضية بمثابة تقييم موضوعي لمدى إحراز تقدم فيما يتعلق بمكافحة التغير المناخي، وذلك قبل 6 أسابيع من “المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي” ف في اسكتلندا،والذي يصفه نشطاء في مجال المناخ ومسؤولون حكوميون باللحظة الحاسمة للحد من تغير المناخ.
وتأتي قمة اليوم في الوقت الذي يقر فيه البيت الأبيض بأن التحدي الأكبر الذي يواجهه هو إقناع الدول بالشعور بالحاجة الملحة ووضع خطط لاتخاذ إجراءات ملموسة قبيل انعقاد قمة جلاسجو نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حسبما أفاد مسؤول أمريكي كبير طلب عدم الكشف عن هويته.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الرئيس بايدن يأمل في انتهاز فرصة القمة الافتراضية من أجل دفع منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ، الذي يضم مزيجا من الدول المتقدمة والنامية، للإرتقاء بطموحاته، بما في ذلك إبداء تعهد جديد لخفض انبعاثات غاز الميثان.
وتطلب الولايات المتحدة من الدول خفض الانبعاثات الكربونية، التي تعد السبب الرئيسي في زيادة الاحتباس الحراري، بنحو 30 في المئة قبل نهاية العقد الحالي، وذلك بحسب مذكرة تمهيدية وزعت على القادة المدعوين لحضور قمة اليوم واطلعت عليها بلومبرغ.