دولي

استقالات جماعية في المغرب بعد الهزيمة في الانتخابات

أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في المغرب تقديم جميع أعضائها وفي مقدمتهم الأمين العام سعد الدين العثماني استقالتهم من الأمانة العامة، مع استمرارها في تدبير شؤون الحزب.

وجاء في بلاغ رسمي للأمانة العامة للحزب يوم الخميس أنه تقرر الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب يوم السبت 18 سبتمبر الجاري، من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الإنتخابية واتخاذ القرارات المناسبة.

كما قررت الأمانة العامة عقب النتائج الضعيفة التي حصل عليها الحزب الدعوة للتعجيل بعقد مؤتمر وطني استثنائي في أقرب وقت ممكن.

واعتبر “البيجيدي” أن النتائج المعلن عنها في انتخابات أجريت يوم الأربعاء غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي وحصيلته في تدبير الشأن العام المحلي والحكومي.

ومني حزب “العدالة والتنمية” بهزيمة مدوية في انتخابات الثامن من سبتمبر إذ احتل المرتبة الثامنة بعدما تصدر الانتخابات التشريعية التي نظمت في 2016 و2011.

وقاد الحزب “الإسلامي” حكومتين منذ سنة 2011 في إطار تحالفات مع الأحزاب، وراهن على الفوز بولاية ثالثة، لكن نتائج الانتخابات أكدت تقهقره بحصوله على 12 مقعدا فقط، بينما تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الليبرالي نتائج الانتخابات بحصوله على 97 مقعدا.

وفي الانتخابات السابقة، حاز حزب العدالة والتنمية على 125 مقعدا في مجلس النواب، وكانت التوقعات تشير إلى تموقعه في المراتب الثلاث الأولى على الأقل في انتخابات 8 سبتمبر.

زر الذهاب إلى الأعلى