خدم في العراق وأفغانستان… جندي مارينز سابق يقتل أربعة بينهم رضيع في فلوريدا
وقال غرادي غود قائد شرطة مقاطعة بولك في مؤتمر صحافي إن مطلق النار، بريان رايلي، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية خدم في العراق وأفغانستان، وأصاب أيضاً طفلة، 11 عاماً، خضعت لعملية جراحية بعد إصابتها بسبع رصاصات.
وأضاف غود أن رايلي، لا علاقة له بالضحايا، وتبادل إطلاق النار مع الشرطة قبل أن يستسلم، وحاول لاحقاً انتزاع مسدس أحد رجال الشرطة أثناء علاجه في المستشفى بعد إصابته بطلق ناري قبل السيطرة عليه مرة أخرى.
وعمل رايلي حارساً شخصياً وحارس أمن.
حديث مع الله
وقال غود إن صديقته أبلغت المحققين أنه مصاب باضطراب ما بعد الصدمة وباكتئاب.
وقال غود إن حالته النفسية تدهورت منذ نحو أسبوع وأبلغ صديقته أنه بدأ “التحدث مع الله”.
وأضاف غود في مؤتمر صحافي ثان أن رايلي “قال في إحدى المراحل، توسلوني حتي لا أقتلهم، ولكني قتلتهم”.
ودخل الجاني في البداية بشكل عشوائي منزل الضحايا ليل السبت وظل يردد كلمات غير مفهومة لكنه غادر مع وصول الشرطة.
والكلب أيضاً
وقال غود إنه عاد في وقت مبكر من صباح الأحد، وقتل رجلاً، 40 عاماً، والأم 33 عاماً، ورضيعها.
وأضاف غود أنه قتل أيضاً في المنزل المجاور والدة المرأة، 62 عاماً، و”إمعانا في الشر قتل كلب الأسرة”.
وأضاف أن الشرطة استجابت لبلاغ عن إطلاق رصاص من سلاح آلي ولدى وصولها وجدت الجاني بلا سلاح وبملابس مموهة، وسترة واقية.
وقال إن رايلي عاد إلى الداخل و”سمعنا صوت وابل آخر من الرصاص وصراخ امرأة وأنين رضيع”. تلاه تبادل لإطلاق النار قبل أن يخرج رايلي دون سلاح لاعتقاله.
وقال غود “كان من الأفضل لو خرج ومعه سلاح … كنا سنطلق عليه وابلاً من النيران ..لكنه لم يفعل لأنه جبان. فعندما يقرر أحد الاستسلام نقبض عليه سلمياً”.