سياسية

مقرب من الصدر يرد على المشككين بالقصف التركي وتسريبات المالكي

علق مقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، على “المشككين” بالقصف التركي الأخير الذي استهدف منتجعاً سياحياً في دهوك، والتسريبات التي نسبت لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وقال صالح محمد العراقي في بيان، “دأب البعض على إنكار بعض الواضحات (كالشمس في رابعة النهار)، فالواضح لا يمكن توضيحه إطلاقاً، كما لا يمكن إنكاره بسهولة ولا سيما إنه مثبت وجليّ، لكن سارع البعض الى التشكيك في جوهر الواضحات لكي يصدّق بعض السذّج تأويلاتهم أو تبريراتهم، وهذا ما يحدث في عراقنا الحبيب”.

وأضاف “فقد لجأ البعض الى التشكيك في وجود الفــساد وهو من أوضح الواضحات، ولجأ البعض الى التشكيك في القـصف التركي الأخير للأراضي العراقية الذي راح ضحيته الأطفال والمدنيين.. وهو أيضاً من أوضح الواضحات، وتعمّد البعض الآخر الى التشكيك بالتسريبات الأخيرة التي شهد بصحتها بعض أهل الخبرة.. وهي أيضاً من أوضح الواضحات. ولو كان غير هذا المتكلم الذي سُرّب كلامه وتصريحاته لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها كما يعبّرون”.

وتابع، أن “التسريب يتضمن: تعدٍّ على المرجعية، شتم الشعب العراقي، الإساءة للقوات الأمنية، تعدٍّ على الحشـد، إثارة الفتـنة، إتهامات قيادات وطنية بلا دليل، تعامل مع الخارج بلا غطاء قانوني، تشكيل فــصـائل، شراء أسلــحة ثقيلة، تحريض على القـتل، تخوين، تلاعب بعواطف الشعب، تكبّر وعنجهية، إستئثار بالسلطة، نبرة طائـفية، نبرة عرقية، تعدٍّ على القانون، محاولة زعزعة أمن النجف الأشرف، كذب، دمـوية، ترصّد، إصرار على الجــريــمة، استعمال السلطة لمغانم شخصية إجراميــة، سذاجة بحيث يصدّق أشخاص لا قيمة لهم، تبعــية واضحة من جهة، نفاق من جهة أخرى، تمكين المـليـشيــات الوقحة، دعم المــليــشيــات مجهولة، اعتراف بأوامر قـتــل عراقيين تحت مسمى القانون وبــدم بارد في البصرة وكربلاء المقدسة، نعت التعقّل بالجبن، وووو”.

وطرح جملة تساؤلات “أين القانون من ذلك؟!!، وأين القضاء من ذلك؟!، وأين كبير السلطة القضائية من ذلك!!!؟؟؟، أهذه التصريحات الرعناء أهم، أم الثلث المعطّل لجلسات البرلمان ؟!”.

وأضاف “فيا كبير السلطة القضائية: امثل هذا ومن رضي بتصريحاته من المتوافقين معه مؤهل لمسك زمام الحكم!؟، هل هذا مؤهل للدفاع عن المذهب.. وهو يكيل التهم لقائد وتيار شــيعـي جعـفري!!؟؟، أهذا مؤهل للدفاع عن المذهب وهو الذي يجيش الملـيشـيات للهـجوم على النجف الأشرف ؟؟!!، هل مثل هذا مؤهل لحفظ سمعة التـشيّع وهو يتعدّى بكل صلافة على المرجعية العليا في النجف الأشرف؟!، هل هذا مؤهل لقيادة (وطن) وهو الذي يجعل الدفاع عنه وعن كرسيّه دفاعاً عن الوطن!!!؟، أهذا مؤهل لحب الوطن وحكمه وهو الذي ما انفكّ يكيل التهم ضد الســنة والاكراد وقياداتهم!!؟؟، الى أين تريدون بالعراق وشعبه ؟!! أما يكفيكم إذلالاً وتسلّطاً وظلماً وتبعية ودمـويــة؟!”.

وأكمل البيان “برأيي الشخصي: إن القضاء على المحك.. فإما العدالة وتطبيق القانون.. أو الإنحياز والتستّر عن الخارجين عن القانون!”.

أردف “أوجّه كلامي أيضاً للأخوة في (حزب الدعوة)! أهكذا التعامل مع الشعب ومع المرجعية ومع الطوائف والأعراق ومع (آل الصدر) الذين تدّعون الوصل بهم؟! ثم أوجهّه الى (من يريد منّا الترفّع عن التسريبات) أتريد من قائدنا أن يترفّع عن التعدّي على المرجعية؟! أم على الدمـاء؟!.. أم على شتم الشعب!؟.. أم تخرّص ضدّ الحـــشــد؟!.. أم تريده أن يترفّع عن اتّهامه بالعمالة (لاسـرائيل) وهو بمثابة (هدر دم)!!!؟؟.. أم ماذا؟!

وأتم البيان “يا من تريدون الصلح مع صاحب التسريبات.. أتريدونه أن يتصالح مع العميل وقــاتــل الشعب؟؟! أم تريدون من قائدنا أن يتصالح مع من يشتم الشعب ويتعدى على القوات الامنية والحــشــد؟!!! ما هكذا الظن بكم يا قادة التشـيّع والوطن”.

زر الذهاب إلى الأعلى