جونسون يشيد بقوات بريطانيا لإدارة إخلاء غير مسبوق من كابول
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”، اليوم الأحد أنه تم نقل آخر الجنود والموظفين الدبلوماسيين البريطانيين جوا من كابول أمس السبت، ليقترب بذلك إنهاء المشاركة البريطانية التي استمرت 20 عاماً في أفغانستان وعملية استمرت أسبوعين لإنقاذ المواطنين البريطانيين والحلفاء الأفغان.
ويُعتقد أن العملية، التي أطلق عليها اسم “بيتنج” هي أكبر مهمة إخلاء منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي مقطع فيديو تم تحميله على تويتر صباح اليوم الأحد، أشاد جونسون بأكثر من ألف عسكري ودبلوماسي ومسؤول شاركوا في العملية في أفغانستان.
وقال: “عملت القوات والمسؤولون البريطانيون على مدار الساعة للالتزام بموعد نهائي لا هوادة فيه في ظروف مروعة. لقد ذللوا كل ما لديهم من صبر وعناية وفكر لمساعدة الناس الذين يخشون على حياتهم”.
وأضاف جونسون أن هؤلاء “رأوا مباشرة هجمات إرهابية بربرية على طوابير من الأشخاص الذين كانوا يحاولون تهدئتهم، وكذلك على أصدقائنا الأمريكيين … لم يتوانوا. ظلوا هادئين. لقد أنجزوا المهمة”.
وأفاد أنه “بفضل جهودهم الهائلة، تمكنت البلاد (بريطانيا) من التعامل مع وفحص ونقل أكثر من 15 ألف شخص إلى بر الأمان في أقل من أسبوعين”.
وقالت الحكومة البريطانية إنه من بين 15 ألف شخص تم إجلاؤهم منذ استيلاء طالبان على كابول، هناك 5 آلاف بريطاني وعائلاتهم، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا.
وتمكن أكثر من 8 آلاف أفغاني ساعدوا الجهود البريطانية كمترجمين أو في أدوار أخرى، أو كانوا عرضة للاضطهاد من جانب النظام، أيضا من الفرار إلى بر الأمان مع عائلاتهم.