دولي

بينيت يتعهد لبايدن بعدم الانتقاد العلني للاتفاق النووي الإيراني

أفاد موقع “أكسيوس” نقلاً عن مصدرين أمريكياً مطلعين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تعهد خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعدم انتقاد الاتفاق النووي الإيراني علناً.

ووفقاً لما نقله موقع “الحرة”، يقول المصدران، لم يكشف الموقع عن هويتهما، إن “بينيت كرر هذه الرسالة خلال لقائيه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان الأربعاء”.

وأضافا أن بينيت قال إنه يعتقد أن الحوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيحقق نتائج أفضل.

وفي المقابل، قال مسؤول إسرائيلي كبير حضر الاجتماع، “أبلغ رئيس الوزراء بينيت الرئيس (بايدن) أنه بغض النظر عن الخلافات السياسية، فإنه يريد العمل وفقا لقواعد الصدق واللياقة”.

ويأتي ذلك، بعد سنوات من معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو للاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الست الكبرى العام 2015.

وتبادل نتانياهو التصريحات مع الرئيس الأسبق باراك أوباما على خلفية حملة شنها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ضد الاتفاق النووي، بما في ذلك خطاب شهير أمام الكونغرس الأمريكي.

والاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب واحد العام 2018 وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران، يسعى الرئيس بايدن لإعادة التزام الولايات المتحدة فيه.

إلا أن المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن التي بدأت في فيينا منذ أبريل (نيسان)، توقفت في يونيو الماضي دون التوصل لاتفاق.

والجمعة، أبلغ الرئيس بايدن، بينيت، بأن الدبلوماسية هي خياره الأول في التعامل مع إيران، لكنه يعتزم النظر في خيارات أخرى حال فشل مساعيه لإحياء الاتفاق النووي.

وجاءت تصريحات بايدن لدى اجتماعه المباشر الأول مع بينيت منذ تولي الأخير رئاسة وزراء إسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي.

وبدوره، قال بينيت إنه أتى حاملاً استراتيجيته الخاصة لإحباط طموحات إيران النووية، والتي سوف يناقشها على انفراد مع بايدن.

ومن ناحية أخرى، ذكر الموقع الأمريكي أن الرئيس تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي حول “أهمية الامتناع عن الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات، وتسهم في الإحساس بالظلم وتقويض جهود بناء الثقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى