واشنطن تحذر من تهديدات قبل وبعد الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر
وقال وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، في بيان إن ذكرى 11 سبتمبر(أيلول) والأعياد الدينية يمكن أن “تكون بمثابة حافز لأعمال عنف انتقائية” من قبل إرهابيين محليين وأفراد وجماعات متورطة في أعمال عنف، وكذلك أولئك المتأثرين بالإرهابيين الأجانب وغيرها من “التأثيرات الأجنبية الشريرة”.
وأشار مايوركاس إلى أن هؤلاء الفاعلين يستخدمون بشكل متزايد المنتديات عبر الإنترنت لنشر “خطاب التطرف العنيف” والترويج لمثل هذه الأنشطة.
وأشار على وجه التحديد إلى أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية نشر مؤخراً أول عدد له باللغة الإنجليزية من مجلة (إنسباير) منذ أكثر من أربع سنوات.
وبحسب المسؤول، “يدل هذا على أن المنظمات الإرهابية الأجنبية تواصل جهودها لإلهام الأفراد الموجودين في الولايات المتحدة والمعرضين لتأثيرات التطرف العنيف”.
ويرى وزير الأمن الداخلي أن الهجمات المتطرفة التي تسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا استهدفت تاريخيا أماكن العبادة، فضلا عن المنشآت التجارية أو التجمعات المزدحمة.
ومن هنا، حذر من أن إعادة فتح المؤسسات بما في ذلك المدارس وكذلك إقامة الفعاليات ذات الأهمية الدينية التي ستتم خلال الأشهر المقبلة يمكن أن توفر فرصاً لأعمال عنف، لكنه أوضح أنه لا توجد حالياً “تهديدات ذات مصداقية أو وشيكة”.
وقُتل حوالي 3000 شخص في هجمات دبرها تنظيم القاعدة عام 2001 على عدة مواقع أمريكية منها مقر البنتاغون ومركز التجارة العالمي في نيويورك.