جنديان من البحرية الأمريكية سجينان في روسيا يحاولان العودة لبلادهما

من المرجح أن يسعى جنديان سابقان من مشاة البحرية الأمريكية سجينان في روسيا إلى العودة إلى الولايات المتحدة لقضاء فترة عقوبتهما، وهو اختبار مبكر لما إذا كان الكرملين مستعداً للرد على سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاصة بإعادة المشاركة.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أنه من المتوقع أن يقدم بول ويلان، الذي صدر حكم بحقه بالسجن 16 سنة بتهمة التجسس العام الماضي، الطلب هذا الشهر، وفقاً لفريق دفاعه.

كما يحتمل أن يقدم تريفور ريد، الذي يقضي عقوبة بالسجن 9 سنوات بتهمة الاعتداء على ضابطي شرطة، طلبا لإرساله إلى الولايات المتحدة، حسبما أفاد محاميه سيرجي نيكيتينكوف.

وقال فلاديمير فرولوف، وهو دبلوماسي روسي سابق يعمل الآن محللا للسياسة الخارجية في موسكو: “سيكون هذا مكسبا لجميع الأطراف … من الواضح أنه كان تفاهما تم التوصل إليه في جنيف”.

وبينما أثار بايدن القضيتين خلال قمته في جنيف مع نظيره الروسية فلاديمير بوتين في يونيو(حزيران)، لم تؤكد الولايات المتحدة علنا أي تفاهم أو اتفاق بشأن هذه المسألة.

وقال بايدن للصحافيين في القمة “لن أترك” ويلان (51عاماً) وريد (30عاماً) اللذان ينفيان ارتكاب أي أخطاء.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها “لا تزال تركز على تأمين الإفراج عن بول ويلان وتريفور ريد”، بينما رفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات.

ورفضت السفارة الأمريكية في موسكو التعليق.

وسوف تمثل عودة الأمريكيين الاثنين إلى وطنهما أول نتيجة ملموسة لجهود بايدن لتحقيق الاستقرار في العلاقات مع روسيا في مواجهة الانتقادات المحلية.

وبدأ البلدان محادثات حول الحد من التسلح والأمن السيبراني، لكن ليس من المتوقع أن يحققا تقدما سريعا.