نبيه بري: إسقاط لبنان بالتعطيل “خيانة”
وقال بري، في بيان اليوم بمناسبة الذكرى السنوية لعدوان يوليو (تموز)2006 وتعليقاً على التصريحات الإسرائيلية عن الوضع في لبنان أوردته “الوكالة الوطنية للإعلام”، إن “الثاني عشر من يوليو (تموز) 2006 كان امتحاناً لجميع اللبنانيين في صدق انتمائهم الوطني وتماسك وحدتهم واختباراً لإرادتهم على الصمود والمقاومة”.
وأضاف “إن الوطن الذي استعصى على السقوط ولم يرفع الراية البيضاء في الاجتياحات الاسرائيلية كافة، قاوم واستشهد الالاف من خيرة أبنائه وانتصر، هو اليوم بكل أبنائه ومكوناته الروحية ونخبه المهنية والمدنية وقواه السياسية والحزبية، أمام نفس الامتحان والاختبار في الانتماء، وفي الوحدة والصمود والمقاومة، فهل ننجح؟ بل يجب ان ننجح”.
أضاف أن “إسقاط لبنان بضربات التعطيل وإغراق مؤسساته في الفراغ القاتل والإمعان في العبث السياسي والدستوري والتضحية بالوطن على مذبح الاحقاد الشخصية هو فعل يرقى إلى مستوى الخيانة بحق لبنان واللبنانيين”.
وأكد بري أن “جريمة انفجار مرفأ بيروت هي جريمة وطنيه أصابت اللبنانيين في الصميم، ولن نقبل تحت اي ظرف من الظروف أقل من معرفه الحقيقة كاملة بكل تفاصيلها ومعاقبة كل من تسبب بها في أي موقع كان”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حمل أمس الأحد إيران المسؤولية عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها اللبنانيون.
وقال، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس، إن “الدولة اللبنانية على حافة الانهيار، مثلها مثل جميع الدول التي تستولي عليها إيران، وهذه المرة المواطنون اللبنانيون يدفعون الثمن”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عرض مؤخرا تقديم مساعدات إنسانية للبنان لدعمه في أزمته المالية الحادة.
ويذكر أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى تجاوز سعر صرف الدولار عتبة ال 19500 ليرة لبنانية.