توترات عسكرية بين بريطانيا وروسيا في المتوسط

تعقبت غواصة روسية مجموعة سفن تابعة للبحرية الملكية البريطانية في البحر الأبيض المتوسط، وفقاً لصحيفة ديلي تلغراف.

ووقع هذا الحادث بعد 4 أيام من حادثة المدمرة البريطانية ديفندر قبالة ساحل شبه جزيرة القرم، بحسب ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الإخبارية.

ويفترض أنها غواصة تعمل بالديزل والكهرباء من أسطول البحر الأسود الروسي من طراز كيلو.

وعبرت الغواصة عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، تم إرسال مروحيات ميرلين ميغ2 بحثاً عنها.

قامت بإلقاء عوامات السونار، وهي معدات مصممة للغوص تحت الماء لاكتشاف الغواصات، معتقدة أنها كانت تراقب حاملة الطائرات البريطانية “كوين إليزابيث”.

تم نقل إرسال إحدى المروحيتين إلى الجو مباشرة من حاملة الطائرات، والثانية من سفينة الدعم فورت فيكتوريا. في الوقت نفسه، من غير المعروف ما إذا كانت المدمرة الأمريكية “يو.آس.ذا.سوليفانز” أو الفرقاطة الهولندية “هنلمنز إيفريستن” قد شاركت في هذه العملية.

ورفضت وزارة الدفاع البريطانية تأكيد المعلومات حول الحادث، لكنها قالت إنه يتم اتخاذ “إجراءات حاسمة” لحماية مجموعة السفن.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية بعد على المعلومات.