أميركا تجري محادثات بشأن رحيل قوات أجنبية من ليبيا
وقال المبعوث الخاص لليبيا ريتشارد نورلاند للصحفيين إن جزءاً من أهمية الانتخابات في ليبيا يكمن في أن حكومة قوية مشروعة ويعتد بها قد تضغط على الأطراف الأجنبية لسحب قواتها.
قال نورلاند قبل توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى برلين للمشاركة في المؤتمر الثاني بشأن ليبيا هذا الأسبوع “سيكون ذلك تطوراً مهماً للغاية ومؤثراً جداً لكننا لا نقترح الانتظار حتى العام المقبل في محاولة لتحقيق بعض التقدم”.
وأضاف “هناك مفاوضات جارية مع بعض الأطراف المهمة تهدف إلى محاولة دفع بعض المرتزقة والمقاتلين الأجانب للرحيل”.
وعانت ليبيا من الفوضى والعنف لمدة عقد منذ أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 بالزعيم الراحل آنذاك معمر القذافي، لكن الطرفين المتحاربين الرئيسيين وافقا هذا العام على تشكيل حكومة جديدة.
لكن رغم أنه ينظر لتشكيل حكومة موحدة والضغط من أجل إجراء انتخابات عامة في ديسمبر (كانون الأول) على أنه أفضل أمل منذ سنوات للتوصل إلى حل سياسي مستدام، فلا تزال تلك العملية تواجه تحديات.
ولا تزال معظم الأراضي خاضعة لسيطرة جماعات محلية مسلحة، كما لم تسحب قوى أجنبية كبرى مقاتليها من خطوط القتال وفضلاً عن ذلك، لا يزال هناك خلاف بين شخصيات كبرى بشأن إدارة موارد ليبيا الاقتصادية.