3 وزيرات من أصول عراقية في الحكومة الاسرائيلية الجديدة
الملفت في الوزارة الجديدة بإسرائيل، وجود 9 وزيرات هذه المرة، هن أكبر عدد من النساء في إحدى حكوماتها المتعاقبة، لكن الملفت أكثر من خلال مطالعة سيرة كل وزيرة، حيث تبين أن أصول 5 منهن من بلدين عربيين، بواقع 2 من المغرب و3 من العراق.
إحدى المنحدرات من أصل عراقي، ولو لجهة الأم على الأقل، معروفة في إسرائيل بأنها أول من وصل من النساء إلى رتبة لواء بالجيش، وهي Orna Barbivai وزيرة الاقتصاد، المولودة قبل 58 سنة في مدينة “العفولة” بالشمال الإسرائيلي، لعائلة من 8 أبناء. أمها هاجرت إلى إسرائيل من العراق ووالدها هاجر من رومانيا.
وأورنا باربيفاي، المتزوجة والأم لثلاثة أبناء، هي نائبة عن حزب “أبيض أزرق” منذ 2019 بالكنيست، وحاصلة على بكالوريوس بالعلوم الاجتماعية والإنسانية من “جامعة بن غوريون” إضافة لماجستير من “جامعة حيفا” بإدارة الأعمال، كما تخرجت بعد تجنيدها في 1981 بالجيش من دورة إدارة Turn- point لكبار المسؤولين العسكريين.
ومن أصل عراقي أيضا، نجد وزيرة الداخلية في الحكومة الجديدة، والمولودة قبل 45 سنة في تل أبيب، لأب كان يعمل محاسبا قبل هجرته في الخمسينات من العراق عبر إيران إلى إسرائيل، ولأم كانت تعطي دروسا بالتوراة في بغداد، وهي Ayelet Shaked الحاصلة على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر من جامعة تل أبيب، والمتزوجة من طيار حربي، أم منه لابنين. كما سبق لأيليت شاكيد أن خدمت بالجيش كمدربة مشاة في “لواء جولاني” وعملت بعدها بحقل الهاي تيك.
وفي الحكومة الجديدة، تتولى Yifat Shasha-Biton المولودة في 1973 بتل أبيب، وزارة التعليم وتوابعها. والمعروف عن يفعاط شاشا- بيتون، الناشطة سابقا في حقل التعليم، أنها من أصل عراقي- مغربي، والدتها كانت ممرضة في المغرب، ووالدها من العراق، كان يملك شركة للنقل قبل هجرته إلى إسرائيل.
أما من ذوات الأصل المغربي، فنجد وزيرة المساواة الاجتماعية، العضو بالكنيست عن حزب “هناك مستقبل” الذي يتزعمه يائير لبيد، وهيMeirav Cohen المولودة في منتصف 1983 بالقدس المحتلة، لأبوين مغربيين هاجرا إلى إسرائيل، ومتزوجة أم لثلاثة أبناء. كما في سيرة ميراف كوهين، أنها تخرجت من “الجامعة العبرية” في القدس بماجستير بالاقتصاد وإدارة الأعمال، وفي 2011 تم تعيينها عضوا في المجلس البلدي للقدس.
الوزيرة المقعدة
من أصل مغربي أيضا، المولودة باسم Karine Elharrar-Hartstein قبل 44 سنة في تل أبيب، لأسرة مغربية انتقلت إلى إسرائيل في الخمسينات، وهي متخرجة بدرجة ماجستير بالقانون من “معهد إدارة الدراسات الأكاديمية” وماجستير ثانية بالحقوق من “كلية واشنطن للقانون” في الجامعة الأميركية، وتشغل وزارة الطاقة.
والمعروف أيضا عن كارين الحرار، المتزوجة والأم لابنين، أنها ملمة بالفرنسية، وهي محامية، عضو منذ 2013 بالكنيست عن حزب “هناك مستقبل” وبأنها مقعدة على كرسي متحرك لاعتلالها بمرض يسمونه Muscular dystrophy أو “سوء التغذية العضلي” علما أن “العربية.نت” طالعت عن المرض بأنه “يصيب الذكور فقط”بحسب الوارد عنه في مواقع علمية وطبية، بعضها يذكر أنه متوسط الخطر، لكن خطره كبير إذا تم إهماله واحتدم.
كما في الوزارة الإسرائيلية الجديدة، وزيرة الهجرة والاستيعاب، وهي صحافية تلفزيونية سابقا، ومحامية ولدت باسم Pnina Tamano-Shata قبل 40 سنة في إثيوبيا، وهاجرت إلى إسرائيل مع والديها وإخوتها الخمسة حين كانت طفلة عمرها 3 سنوات، وفي إسرائيل تخرجت بنينا تامانو- شطا بالحقوق من “كلية أونو الأكاديمية” واشتهرت بأنها ملمة باللغة الأمهرية، إلى جانب الإنجليزية والعبرية، وبأنها أول إثيوبية تفوز بمقعد نيابي في الكنيست، عن حزب “أزرق أبيض” فيما تدل سيرتها على أنها لا تزال عزباء.
نجد أيضا بالوزارة الجديدة، من كانت مذيعة إذاعية وتلفزيونية وناشطة وصحافية شهيرة في إسرائيل باسم Merav Michaeli العضو بالكنيست، وزعيمة “حزب العمل” المولودة قبل 54 سنة في تل أبيب، لعائلة أصلها من المجر، والحقيبة التي تشغلها ميراف ميخائيلي الآن، هي وزارة النقل والمواصلات.
شقيقة لاعب كرة قدم
أما وزارة حماية البيئة، فتتولاها Tamar Zandberg المولودة قبل 44 سنة في تل أبيب، والعضو عن “حزب ميرتس” بالكنيست. علما أن تمار زاندبرغ كانت في السابق عضوا بالمجلس البلدي لتل أبيب. كما في سيرتها أنها شقيقة لاعب كرة القدم السابق مايكل زاندبرغ.
وفي الحكومة الجديدة، نجد أنOrit Farkash-Hacohen المولودة قبل 50 سنة في تل أبيب، ستتولى وزارة العلوم والابتكار، وهي التي كانت وزيرة للسياحة في الحكومة السابقة، كما تولت وزارة الشؤون الاستراتيجية، ونجد في سيرة أوريت فركاش- هاكوهين أنها عضو عن حزب “أزرق أبيض” في الكنيست، ومتزوجة أم لأربعة أبناء.