الداخلية تحدد أسباباً عقدت مكافحة ظاهرة التسول
أكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت، استمرار إجراءاتها للقضاء على ظاهرة التسول، فيما حددت أسباباً عقدت مكافحة هذه الظاهرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، في تصريح للوكالة الرسمية، إن “ظاهرة التسول من التحديات المركبة لكونها تشتمل على كثير من الجوانب، وهي مشكلة يعاني منها المجتمع العراقي لوجود اعداد كبيرة من المتسولين في كل مكان ومنها المؤسسات والأسواق والشوارع والتقاطعات”.
وأضاف المحنا، أن “وزارة الداخلية تنفذ بين الحين والأخر حملات لإلقاء القبض على المتسولين، لوجود مواد قانونية تمنع هذه الظاهرة، وغالباً ما يتم تسوية امورهم من الناحية القانونية وبعضهم يخرج بكفالة”.
وأشار إلى أن “واحداً من أسباب انتشار ظاهرة التسول هو عدم وجود بنى تحتية تستقبل المشردين والأشخاص المحتجزين”، مبينا أن “أغلب الأماكن الخاصة بدور إيواء المشردين بنيت في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، ولا توجد بنى تحتية تستقبل اعداداً كبيرة”.
وأوضح، أن “جزءاً من المتسولين هم فعلاً من الأشخاص المحتاجين من اجل سد حاجاتهم الأساسية، ولكن البعض من عصابات الجريمة المنظمة تمتهن إدارة المتسولين وهؤلاء تم القبض على العديد منهم”.
واكد أن “هناك متسولين من الأجانب من جنسيات اسيوية وعربية تم تسفيرهم بسبب بقائهم في البلاد خلافا للضوابط”، مؤكدا أن “إجراءات وزارة الداخلية مستمرة للقضاء على هذه الظاهرة”.