دولي

مالك تشيلسي يحصد ثمار قرار تغيير المدرب

اتخذ مالك تشيلسي، رومان أبراموفيتش، قراراً حاسماً بإقالة أسطورة النادي فرانك لامبارد، وتعيين المدرب توماس توخيل في منتصف الموسم، وحصد ثمار ذلك، بعدما فاز 1-0 على مانشستر سيتي، وحصد لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية.

عين أبراموفيتش (54 عاماً)، الذي استحوذ على تشيلسي في 2003، وتوج منذ ذلك الحين بخمسة ألقاب للدوري الإنجليزي، ولقبين لدوري الأبطال، 15 مدرباً مختلفاً على مدار 18 عاماً، ولا يشتهر بالصبر.

وعندما لم يكن لامبارد يحقق النتائج المنتظرة في بداية الموسم، تعرض للإقالة سريعاً.

وبدأ لاعب وسط تشيلسي السابق الموسم بشكل رائع، وتصدر الدوري الممتاز ومجموعته في دوري الأبطال، لكنه فاز مرتين فقط في ثماني مباريات ليفقد منصبه في يناير (كانون الثاني)، ويصدر أبراموفيتش آنذاك بياناً نادراً بخصوص موقفه.

وقال أبراموفيتش: “هذا قرار صعب بالنسبة للنادي، وهذا ليس فقط لأنني تربطني علاقة شخصية ممتازة مع فرانك، وأحمل له أكبر قدر من الاحترام”.

وأضاف: “رجل يتمتع بنزاهة هائلة، وصاحب أعلى مستوى من أخلاقيات العمل، لكن وفي ظل الظروف الحالية فإننا نعتقد أنه من الأفضل استبدال المدرب”.

وبذلك رحل الهداف التاريخي لتشيلسي، وجاء توخيل الذي قاد باريس سان جيرمان إلى نهائي دوري الأبطال العام الماضي، قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ، وكانت النتيجة النهائية هي التتويج باللقب القاري.

وقال توخيل مازحاً بعد صفارة النهاية: “تحدثت إلى المالك في أرض الملعب، هذه أفضل لحظة في اجتماعنا الأول، أو ربما تكون الأسوأ لأن الأمور يمكن أن تسوء فقط الآن”.

وأضاف: “سنتحدث مجدداً، وأستطيع أن أؤكد له أني سأبقى متعطشاً للبطولات، أنا جزءاً من ناد طموح، ومجموعة قوية تدعم أفكاري في كرة القدم بشكل رائع”.

زر الذهاب إلى الأعلى