اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث العنف في القدس
أجرى مجلس الأمن الدولي مشاورات طارئة بحث خلالها العنف في القدس ويدرس إصدار بيان يدعو إسرائيل لمنع إجلاء الفلسطينيين، وضبط النفس واحترام الوضع التاريخي القائم للمواقع المقدسة.
وقالت مندوبة أيرلندا لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن ناسون، إنه “يتعين على مجلس الأمن أن يتحدث بشكل عاجل ونأمل في أن يفعل ذلك اليوم”.
وذكر دبلوماسيو المجلس أن كل الدول الأعضاء الخمس عشرة عبرت عن قلقها إزاء الاشتباكات والعنف المتزايد، إلا أن الولايات المتحدة اعتبرت أن البيان قد لا يكون مفيدا في الوقت الحالي.
وحسب الدبلوماسيين، ستعبر مسودة البيان عن “بالغ قلق” مجلس الأمن إزاء التوتر والعنف المتزايد في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، فضلا عن “القلق الخطير” بسبب عمليات الإجلاء المحتملة لعائلات فلسطينية من حيي الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية، “التي عاش معظم أفرادها في هذه المنازل على مدار أجيال”.
وتأجج التوتر بسبب قرار الإجلاء المخطط له لعشرات الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس، حيث خاض مستوطنون إسرائيليون معركة قانونية طويلة للاستيلاء على ممتلكات فلسطينية في الحي.